أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة كهرباء فرنسا لوك ريمون استقرار توقعات أسعار الكهرباء في البلاد على المدى المتوسط، بعد نجاح الشركة في التغلب على المشكلات الفنية التي أثرت على إنتاجها النووي خلال العامين الماضيين.

وقال ريمون في مؤتمر بمدينة إيكس-آن-بروفانس جنوب فرنسا إن الشركة تمتلك حاليًّا ما يكفي من الكهرباء لتلبية احتياجاتها الحالية وللسنوات القادمة؛ مما يضمن استقرار أسعارها على المدى المتوسط.

يُشار إلى أن أسعار الكهرباء في فرنسا قد شهدت تراجعًا خلال الأشهر القليلة الماضية بعد أن وصلت إلى مستويات قياسية قبل عامين، عندما اضطرت مؤسسة كهرباء فرنسا إلى إغلاق العديد من مفاعلاتها لإصلاح تشققات في الأنابيب.

وكانت فرنسا قد تحولت إلى مستورد صافٍ للطاقة في عام 2022 للمرة الأولى منذ عام 1980 بسبب تعطل إمدادات الغاز نتيجة الحرب في أوكرانيا؛ مما أدى إلى أزمة طاقة تاريخية في القارة الأوروبية.

واستعادت فرنسا مكانتها كأكبر مصدر للكهرباء في أوروبا مدعومة بتقدم مؤسسة كهرباء فرنسا في برنامجها لفحص وإصلاح المفاعلات، إلى جانب انخفاض الطلب على الكهرباء نتيجة ارتفاع الأسعار وتدابير توفير الطاقة.

وأعلنت الشركة على موقعها الإلكتروني الأسبوع الماضي عن ارتفاع إنتاجها من الطاقة النووية بنسبة 12% في النصف الأول من العام مقارنة بالعام السابق ليصل إلى 177.4 تيراوات/الساعة.