وقعت الحكومة التشيكية عقدًا ضخمًا بقيمة 30 تريليون وون – أي 22 مليار دولار – مع شركة كوريا للطاقة الكهرومائية والنووية؛ لبناء محطة طاقة نووية جديدة في البلاد، في خطوة هامة نحو التخلص التدريجي من الفحم وخفض انبعاثات قطاع الطاقة.

ويمثل هذا المشروع – الذي يتضمن إنشاء أربعة مفاعلات نووية بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها – أكبر صفقة تصدير معدات طاقة نووية لكوريا الجنوبية منذ عام 2009، ويُعد علامة فارقة في التعاون بين البلدين في مجال الطاقة النظيفة.

وتأتي هذه الخطوة بعد منافسة قوية بين كوريا الجنوبية وشركة الكهرباء الفرنسية “إي دي إف”؛ حيث تمكنت كوريا من التفوق بفضل خبرتها الواسعة وقدراتها المتقدمة في بناء محطات طاقة نووية عالية الجودة في الوقت المحدد وفي حدود الميزانية.

ومن المتوقع أن تبدأ أعمال البناء في عام 2029 وتشغيل أول مفاعل في عام 2036، وستوفر المحطة الجديدة طاقة كافية لتزويد ما يقرب من 2.5 مليون منزل بالكهرباء، وستساهم في خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في التشيك بنحو 10 ملايين طن سنويًّا.