الرئيسية ← الأخبـــــــار ← أمن الطاقة ← “السعودية” و “أذربيجان”: تعزيز التعاون في قطاع الطاقة والتغير المناخي
عقد الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، اجتماعًا مع برويز شاهبازوف، وزير الطاقة الأذربيجاني في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية أذربيجان.
وأفضى الاجتماع إلى بيان مشترك أكد على التزام البلدين بتعزيز التعاون، لا سيما في قطاع الطاقة ومجال العمل المناخي.
ويهدف الاجتماع إلى اغتنام الفرص المشتركة، مع التركيز بشكل خاص على تعزيز التعاون في مجال الطاقة.
وترتبط المملكة العربية السعودية وأذربيجان بعلاقات تاريخية راسخة وتتفقان على أهمية الحفاظ على استقرار أسواق النفط واستدامتها، باعتبارها عاملًا رئيسيًّا لإدارة عملية التحول نحو مصادر الطاقة العالمية بسلاسة ومكافحة التغير المناخي.
ويستند التعاون بين البلدين إلى إطار عمل قانوني متين، بما في ذلك إعلان التعاون لتحالف أوبك+ وميثاق التعاون بين الدول المنتجة للنفط، التي تهدف إلى ضمان استقرار سوق النفط العالمية وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام.
وتعهد البلدان بتكثيف جهودهما في مجال العمل المناخي، وذلك وفقًا لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (اتفاقية الإطار) واتفاقية باريس.
ويركز نهجهما على تحقيق العدالة والمسؤوليات المشتركة ولكن المتباينة، مع مراعاة الظروف الوطنية والقدرات الخاصة بكل بلد.
وينصب تركيز كل من المملكة العربية السعودية وأذربيجان على مؤتمر الأطراف في اتفاقية الإطار بشأن تغير المناخ (COP29)؛ حيث يلتزمان بدعم العمل المناخي الطموح والشامل، مع التأكيد على ضرورة تنويع الاقتصاد بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.
وقد حقق البلدان تقدمًا ملحوظًا في قطاع الطاقة المتجددة؛ حيث يُعد استثمار المملكة العربية السعودية المتميز في مشاريع طاقة الرياح في أذربيجان مثالًا على جهودهما التعاونية.
ويؤكد البلدان عن التزامهما بتعميق التعاون في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، وتبادل المعارف والخبرات لتحقيق المنفعة المتبادلة.
ومن المنتظر أن تلعب المملكة العربية السعودية وأذربيجان دورًا محوريًّا في تشكيل مستقبل التعاون في مجال الطاقة ومعالجة التحديات العالمية.