الرئيسية ← الأخبـــــــار ← طاقة متجددة ← الطاقة الشمسية ستساهم بـ70% من توليد الكهرباء بحلول 2050
تشهد مشروعات الطاقة الشمسية في الشرق الأوسط معدلات نمو متسارعة، خاصة في دول الخليج.
وتتوقع التقارير التحليلية أن تصل حصة مصادر الطاقة المتجددة في مزيج توليد الكهرباء بالمنطقة إلى 70% بحلول عام 2050، مدفوعة بارتفاع الطلب على الهيدروجين الأخضر.
ويعتمد توليد الكهرباء في الشرق الأوسط حاليًّا على الوقود الأحفوري بشكل كبير؛ حيث شكّل 93% من إجمالي إنتاج الكهرباء في عام 2023.
ومن المتوقع أن تنخفض حصة الغاز الطبيعي، المصدر الرئيسي للطاقة حاليًّا، إلى 46% بحلول عام 2040، ثم إلى 22% بحلول 2050 بينما سترتفع حصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح إلى 70% بحلول عام 2050.
وأصبحت الطاقة الشمسية في الشرق الأوسط ذات أهمية متزايدة، مع انخفاض تكاليفها مقارنة بمصادر توليد الكهرباء الأخرى؛ حيث تشير التقديرات إلى أن تكلفة الطاقة الشمسية في المملكة العربية السعودية قد وصلت إلى 10.4 دولار لكل ميجاوات/ الساعة، ما يجعلها أرخص مصدر للتوليد.
ويُعدّ الهيدروجين الأخضر، المنتج من خلال التحليل الكهربائي للماء باستخدام الطاقة المتجددة، محركًا جديدًا لنمو الطاقة الشمسية في المنطقة؛ حيث تخطط دول الخليج لتصبح من كبار منتجي الهيدروجين الأخضر في العالم، ما سيزيد من الطلب على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
ورغم التطورات المتسارعة، لا تزال هناك بعض التحديات التي تواجه نمو الطاقة الشمسية في الشرق الأوسط، مثل: الحاجة إلى المزيد من الاستثمارات، وتطوير البنية التحتية، ودمج مصادر الطاقة المتجددة مع الشبكة الكهربائية.