الرئيسية ← الأخبـــــــار ← أمن الطاقة ← النفط يسترد عافيته بعد انخفاض 2.5% الأسبوع الماضي
استقرت أسعار النفط اليوم الإثنين بعد انخفاضها الأسبوع الماضي، بينما يتجهز المستثمرون لمجموعة من البيانات المهمة وقرارات حاسمة.
وبحلول الساعة 8:00 صباحًا بتوقيت القاهرة، تراوحت أسعار خام برنت القياسي العالمي حول 80 دولارًا للبرميل، بينما تراوحت أسعار خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي حول 76 دولارًا.
وشهدت الأسعار انخفاضًا بنسبة 2.5% الأسبوع الماضي، مدفوعة بتخفيضات الإنتاج الإضافية التي أعلنتها منظمة “أوبك+” لتعزيز الأسعار، كما أدى التداول الآلي إلى تضخيم الانخفاضات.
ويتطلع المتداولون الآن إلى تقارير شهرية من “أوبك” و”وكالة الطاقة الدولية” تُصدر هذا الأسبوع، والتي ستقدم نظرة ثاقبة على صحة قطاع النفط العالمي.
ويترقب المستثمرون قرار البنك الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة في منتصف الأسبوع؛ حيث أدت البيانات الاقتصادية القوية وتوقعات التضخم المرتفعة إلى تقليص احتمالات خفض الفائدة في القريب العاجل.
وعلى الرغم من الانخفاضات الأخيرة، لا تزال بعض المؤشرات تُظهر نقاط قوة في السوق، خاصة في قطاع وقود الطائرات؛ حيث يدفع انتعاش السفر الجوي إلى ارتفاع الطلب.
وتُلقي التوترات الجيوسياسية بظلالها على السوق، مع تصاعد حدة التوترات في الشرق الأوسط وأوروبا.
ومن المتوقع أن تكون أحجام التداول ضعيفة خلال ساعات العمل الآسيوية اليوم؛ بسبب عطلة في البر الرئيسي للصين وهونغ كونغ.
وتوجد عدة عوامل أساسية تؤثر على السوق منها قرار “أوبك+”: تُراقب الأسواق عن كثب تأثير تخفيضات الإنتاج الإضافية التي أعلنتها “أوبك+” على الأسعار، وبيانات السوق؛ حيث تُقدم تقارير “أوبك” و”وكالة الطاقة الدولية” نظرة ثاقبة على الطلب والإمدادات العالمية للنفط.
وبالإضافة لقرار الفيدرالي تُؤثر توقعات أسعار الفائدة على جاذبية الأصول الاستثمارية، بما في ذلك النفط، والطلب على وقود الطائرات يُحفز انتعاش السفر الجوي والطلب على وقود الطائرات؛ مما يدعم الأسعار.
ومن المحتمل أن تظل أسعار النفط متقلبة في المدى القصير، مع استيعاب السوق لعوامل متعددة مثل بيانات السوق وقرارات السياسة النقدية والتوترات الجيوسياسية، ومع ذلك، تُشير بعض المؤشرات إلى وجود دعم للأسعار، خاصة مع انتعاش الطلب على وقود الطائرات.