انخفضت أسهم شركة بتروفاك المتخصصة في خدمات حقول النفط والغاز بنسبة تفوق 30% في بورصة لندن اليوم، مُسجّلةً انخفاضًا حادًّا أثار قلق المستثمرين حيال مستقبل الشركة.

ويأتي هذا الهبوط الحاد بعد إعلان بتروفاك عن تأجيل نشر تقرير الأداء السنوي للعام الماضي 2023، وسط مخاوف من استمرار أزمة الديون التي تُهدد بتعليق تداول أسهمها في بورصة لندن.

وكانت الشركة قد توقعت في ديسمبر 2023 ارتفاع صافي ديونها بسبب تأخير الدفعات المقدمة على العقود والزيادة اللاحقة في الضمانات بأكثر من 100 مليون دولار.

وتفاقمت الأزمة مع تأجيل الشركة إرسال بيان الإفصاح عن أداء العام الماضي إلى نهاية شهر مايو المقبل؛ مما دفع إدارة سوق لندن إلى إيقاف التداول على السهم بدءًا من 1 مايو 2024، لحين إرسال تقرير الأداء.

وتُكافح بتروفاك من أجل حل أزمة الديون من خلال الحصول على تمويل إضافي تصل قيمته إلى 300 مليون دولار، يشمل 200 مليون دولار تمويلات جديدة و100 مليون دولار من الدعم الائتماني.

ويشترط الاقتراح غير الملزم تحويل نسبة كبيرة من الديون الحالية للمجموعة إلى حقوق ملكية؛ مما قد يُلحق الضرر بالمساهمين الحاليين.

وتُجري الشركة حاليًّا مفاوضات نشطة مع بعض الجهات التمويلية للحصول على الضمانات المطلوبة، التي يمكن أن توفر 200 مليون دولار.

وتواجه بتروفاك أيضًا ضغوطًا من المصارف المُقرضة التي تسعى إلى تأجيل دفع دفعات مستحقة في منتصف الشهر المقبل لمدة إضافية.