كشفت بيانات رسمية عن انخفاض حاد في صادرات روسيا الأسبوعية من الخام في الأسبوع الأول من يوليو الحالي لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ فبراير من هذا العام، ويعود ذلك جزئيًّا إلى امتثال روسيا لاتفاقية “أوبك+” لخفض الإنتاج بالإضافة إلى تعافي تشغيل المصافي.

وتشير البيانات إلى انخفاض شحنات الخام من جميع محطات التصدير الروسية تقريبًا باستثناء مورمانسك ومحطة بريجورودنوي.

وخفضت شركتا “روسنفت” و”لوك أويل”- أكبر مصدرين للنفط الخام في روسيا- شحناتهما من ميناء نوفوروسيسك بمقدار 200 ألف برميل يوميًّا هذا الشهر مقارنة بالشهر الماضي، كما تأثرت الصادرات بفعل العقوبات المفروضة على روسيا؛ حيث لا تزال غالبية السفن التي تعتمد عليها موسكو لشحن نفطها متوقفة.

وعلى الرغم من الانخفاض في الصادرات فإن ارتفاع أسعار النفط الخام ساعد في تعويض بعض الخسائر، ومع ذلك لا تزال إيرادات روسيا الأسبوعية من صادرات النفط الخام أقل من مستوياتها في أوائل العام.

ومن المتوقع أن ترتفع الصادرات في الأسابيع القادمة مع اتضاح وجهات بعض الشحنات التي لا تزال غير محددة، وتبقى تركيا الوجهة الأوروبية الوحيدة المتبقية لصادرات النفط الخام الروسي المنقولة بحرًا.