تتجه بولندا نحو مستقبل طاقة مستدامة من خلال خططها لبناء أول محطة طاقة نووية لها على ساحل بحر البلطيق، ويُتوقع أن تبدأ أعمال البناء في عام 2026، مع تشغيل أول وحدة في عام 2033، بينما سيتم تشغيل وحدتين إضافيتين خلال السنوات الثلاث التالية.

وتُعد هذه الخطوة تحولًا هامًّا لبولندا؛ حيث ستصبح أول دولة في أوروبا الوسطى تمتلك محطة للطاقة النووية.

وتواجه هذه الخطة تحديات كبيرة، بما في ذلك توفير التمويل الضخم اللازم للمشروع، وإدارة التأخيرات المحتملة، ومعالجة مخاوف السلامة النووية.

ومع ذلك، تُقدم هذه الخطوة فوائد هائلة؛ حيث تساهم في تقليل انبعاثات الكربون، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتحقيق أمن طاقوي أكبر لبولندا.

وتُعد هذه الخطوة بمثابة شهادة على التزام بولندا بالانتقال إلى طاقة نظيفة ومستدامة، وتُلهم دولًا أخرى في المنطقة لاتباع نفس المسار.