You are using an outdated browser. For a faster, safer browsing experience, upgrade for free today.

الأخبـــــــار

الرئيسية  ← الأخبـــــــار  ← الطاقة الغير متجددة  ← تحالف من 8 شركات عالمية لتطوير مشروعات الغاز الطبيعي

تحالف من 8 شركات عالمية لتطوير مشروعات الغاز الطبيعي

الأربعاء ٢٠ مارس ٢٠٢٤

كونت 8 شركات عالمية تحالفًا يهدف لتطوير الغاز الطبيعي والتوسع في إنتاجه، وفي ضوء ذلك أبرمت الشركات المشاركة في التحالف مذكرة تفاهم هدفها زيادة الوعي حول إمدادات الغاز الاصطناعي وقدرته على تلبية الطلب الذي يرتفع، وبالتزامن مع سعي الدول للانتقال للطاقة النظيفة.

ويهدف أعضاء التحالف إعطاء المشروع صبغة عالمية، ويرجع ذلك لدوره في تسريع وتيرة انتقال الطاقة والتخلص من الكربون بالإضافة لتعزيز الأهداف المناخية، ويتم تعريف الغاز الطبيعي الكهربائي بأنه غاز اصطناعي ويطلق عليه في بعض الأحيان الميثان الاصطناعي المستدام.

ويتم إنتاجه من خلال مزيج مكون من الهيدروجين الأخضر وثاني أكسيد الكربون خاصة بعد إخضاعه لعملية تدوير، وتشبه جزيئاته لحد كبير الغاز الطبيعي التقليدي، ومن مميزاته سهولة نقله وتخزينه بالإضافة لاستعمال البنية التحتية المتوافرة، وهذا الأمرلا يحتاج لإنشاء مرافق جديدة متخصصة، والغاز الطبيعي يقدم حلًّا مستدامًا بالنسبة للمستهلكين حيث لا يتطلب ولا يحتاج لإدخال أي تعديلات في العمليات التشغيلية والتطبيقات الصناعية.

ويلعب الغاز الطبيعي الكهربائي أو الميثان دورًا بديلًا عن الوقود الأحفوري الأمر الذي يعزز من قابليته للإنتاج والانتشار على نطاق أعمق وأوسع، ويعتبر الغاز الطبيعي الكهربائي بديلًا سريعًا حيث يعمل على خفض انبعاثات قطاع الطاقة؛ نظرًا لتوافر عناصر إنتاجه بسهولة حيث يعتمد على تقنيات مثبتة ويتطلب إعلان اكتشاف وتطويرًا علميًّا متخصصًا.

ويدخل في حيز المنافسة مع الغاز التقليدي من حيث التكلفة؛ حيث يؤكد المطورون أن تكلفة إنتاجه ستكون أقل من الموارد التي تحتاج لعدة تقنيات لكي تنتج غازًا، وهناك خطوات جادة بدأت تطبق على أرض الواقع لتطوير إنتاج الغاز الطبيعي الكهربائي حيث كونت 8 شركات عالمية تحالفًا لتطوير وإنتاج الغاز المستدام.

وتوجد خطوة حاسمة في ظل استعداد شركات التحالف للإعلان عن تفاصيل جديدة خلال النصف الأول من عام 2024، والتحالف يشارك فيه 8 شركات من بينها عدد 4 شركات يابانية وهي: طوكيو غاز، أوساكا غاز، توهو غاز، ميتسوبيشي، وعدد 2 شركة فرنسية وهما توتال إنرجيوإنجي، وشركة بلجيكية وهي شركة تي إي إس، وشركة أمريكية وهي سمبرا إنفراستراكتشر.

وتعتمد شركات التحالف على الغاز الطبيعي الكهربائي لدعم الانتقال للطاقة النظيفة حيث تخطط الشركات لنشر هذه التقنية على مستوى العالم خاصة في ظل وجود وتوافر القدرات الصناعية والاستثمارات اللازمة، والتحالف هدفه زيادة الوعي حول استعمالات الغاز الاصطناعي حتى تزداد قابليته على الصعيد العالمي وبأسعار مناسبة ومستدامة.

وتهدف الشركات إلى تداول الغاز الطبيعي الكهربائي؛ حيث يتضمن التأسيس لكيفية تقدير الانبعاثات وإصدار الوثائق اللازمة بالإضافة لتعزيز سلسلة القيمة، وصرح الرئيس التنفيذي لشركة “تي إي إس” “ماركو ألفيرا” بأن التحالف يحتوي على أكبر الشركات الخاصة بالصناعة، والتحالف سيعمل على تعزيز وبناء سوق عالمية قوية للغاز الاصطناعي الذي تهدف لتطويره.

وتتوقع الشركة البلجيكية أنه مع حلول عام 2030 يمكن إنتاج مليوني طن سنويًّا من الغاز الطبيعي الكهربائي الأمر الذي يعادل 15.4 تيراوات لكل ساعة سنويًّا، بالإضافة لإعادة تدوير 2.750 مليون طن من غاز ثاني أكسيد الكربون باعتباره مادة خامًا تدخل في إنتاج الغاز.

ويواجه قطاع الغاز الطبيعي الكهربائي عدة تحديات، منها على سبيل المثال تقطع عملية الإنتاج التي تشهدها مصادر الطاقة المتجددة، بالإضافة لضمان أمن الإمدادات لكي تتجنب مشكلات تخزين الهيدروجين لكي يتم إنتاج الغاز الطبيعي، بالإضافة لتخزينه وسهولة تداوله، ويعتبر الغاز الطبيعي الكهربائي أحد أوجه تخزين الطاقة الشمسية والتي تضمن إمدادات كهرباء مستدامة خلال الأيام التي تغيب عنها أشعة الشمس.