الرئيسية ← الأخبـــــــار ← طاقة نووية ← ربط مراكز البيانات بالمحطات النووية لتوفير الطاقة النظيفة
تتسابق شركات التكنولوجيا لربط مراكز البيانات مباشرة بمحطات الطاقة النووية لتوفير الطاقة النظيفة وتشغيل الذكاء الاصطناعي؛ مما أثار مقاومة من بعض المرافق بشأن التأثير المحتمل على الشبكة الكهربائية.
وتتطلب مراكز البيانات التي تضم آلاف أجهزة الكمبيوتر لتشغيل الإنترنت في بعض الحالات الآن جيجاوات أو أكثر من الطاقة، وهو ما يضاهي متوسط سعة مفاعل نووي في الولايات المتحدة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة كونستليشن إنرجي- جو دومينغيز- التي تدير أكبر أسطول نووي في الولايات المتحدة: إن مراكز البيانات ضرورية للتنافسية الاقتصادية الأمريكية والأمن القومي؛ حيث تتنافس البلاد مع خصوم- مثل الصين- على التفوق في السباق لتطوير الذكاء الاصطناعي.
وقال دومينغيز- في مكالمة أرباح الربع الثاني لشركة كونستليشن- عندما تتحدث عن حجم طلب كبير يريد أيضًا استخدام طاقة خالية من الانبعاثات فإنك ستجعلها قريبة جدًّا من محطات الطاقة النووية.
وتدير شركة كونستليشن التي يقع مقرها الرئيسي في بالتيمور 21 من أصل 93 مفاعلًا في الولايات المتحدة، وارتفعت أسهمها بنسبة 62% هذا العام، وهي سادس أفضل سهم في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 حيث يربط المستثمرون قيمة أعلى لقدرة الشركة على توليد الطاقة النووية لتلبية النمو في مراكز البيانات.
كما تضاعفت أسهم شركة فيسترا كورب، والتي يقع مقرها خارج دالاس ومالكة 6 مفاعلات هذا العام، وهي ثاني أفضل سهم أداء في مؤشر ستاندرد آند بورز بعد شركة إنفيديا لصناعة الرقائق الذكية، وتبني شركات التكنولوجيا مراكز البيانات في الوقت الذي يزداد فيه تقييد إمدادات الطاقة بسبب تقاعد محطات الفحم مع ارتفاع الطلب من توسع التصنيع المحلي وكهربة المركبات.
وحذرت أكبر شركة مشغلة للشبكة في الولايات المتحدة بي جيه إم إنتركونكشن في أواخر يوليو من أن العرض والطلب على الطاقة يضيقان مع تأخر بناء الجيل الجديد عن الطلب، وتغطي بي جيه إم 13 ولاية في منطقة الوسط الأمريكي بشكل أساسي بما في ذلك أكبر مركز بيانات في العالم في شمال فيرجينيا.