الرئيسية ← الأخبـــــــار ← الطاقة الغير متجددة ← “روسيا” تلحق أضرارًا جسيمة بمحطات طاقة أوكرانية عقب هجوم جديد على “أوكرانيا”
شنت روسيا واحدة من أكبر الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة منذ أكثر من 3 أسابيع ضد البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا، وعلى إثرها أسقطت دفاعات أوكرانيا الجوية ثلثي الصواريخ.
وذكر قائد القوات الجوية ميكولا أوليششوك أنه تم إطلاق إجمالي 53 صاروخًا من طرز مختلفة، منها أربعة صواريخ باليستية من طراز “إسكندر” أطلقت من شبه جزيرة القرم، إلى جانب 47 طائرة مسيرة محملة بالمتفجرات من طراز “شاهد”، استهدفت أوكرانيا الليلة الماضية.
وقد تم تدمير جميع الطائرات المسيرة عدا طائرة واحدة، وبالرغم من ذلك تمكن 18 صاروخًا من الإفلات من الدفاع الجوي الأوكراني.
وأردف أوليششوك قائلًا: لا يتخلى الإرهابيون الروس عن نواياهم لتدمير قطاع الوقود والطاقة في البلاد.
وأوضح أوليششوك أن كل ما تحاربه روسيا باستمرار هم المدنيون والبنية التحتية ومرافق الطاقة، مشيرًا إلى أنه تم استهداف مناطق في جنوب ووسط وغرب أوكرانيا في الليلة الماضية بوابل آخر من أكثر من 50 صاروخًا من طرز مختلفة، إضافة إلى نحو 50 طائرة مسيرة من طراز “شاهدز”.
وصرح وزير الطاقة جيرمان جالوشينكو بأن من بين الأهداف التي تعرضت للقصف منشآت طاقة في منطقة زابوريزهيا في جنوب أوكرانيا، وإيفانو فرانكيفسك في الغرب، ودنيبروبيتروفسك وكيروفوهراد في الوسط، والجزء الذي تسيطر عليه أوكرانيا من منطقة دونيتسك في الشرق.
فيما ذكرت هيئة الطوارئ الحكومية الأوكرانية أن حريقًا اندلع في منشأة للبنية التحتية الحيوية في منطقة إيفانو فرانكيفسك بعد القصف، كما أكد حاكم زابوريزهيا، إيفان فيدوروف، أن منشأة للطاقة في منطقته تعرضت للهجوم، دون تسميتها.
وقال فيدوروف إنه تم وقف مرور السيارات عبر السد في محطة دنيبرو للطاقة الكهرومائية مؤقتًا.
واستأنفت روسيا هجماتها الموسعة على شبكة الكهرباء في أوكرانيا الشهر الماضي، باستهداف منشآت الطاقة في جميع أنحاء البلاد. ليس ذلك فقط، بل صعدت قوات الرئيس فلاديمير بوتين هجماتها أيضًا على امتداد خط المواجهة الذي يبلغ طوله 1200 كيلومتر، ما يوازي 746 ميلًا، في نفس الوقت الذي يستعد فيه حلفاء كييف الغربيون-بما في ذلك الولايات المتحدة وألمانيا- للسماح بضرب بعض الأهداف داخل روسيا.