تعقد شركة “شل” محادثات مع شركة “أرامكو” السعودية لبيع محطات الوقود التي تملكها في ماليزيا، وتعتبر ثاني أكبر شبكة من نوعها في البلاد في صفقة تقترب قيمتها من المليار دولار.

ورفضت شركة شل التعليق على المحادثات ولكنها أكدت أن ماليزيا تعتبر سوقًا مهمة للشركة.

ويتبع شركة شل محطات وقود في جميع أنحاء ماليزيا التي تقع في جنوب شرق آسيا، ولا تمتلك أي شركة أخرى محطات سوى شركة “بتروناس” الماليزية الحكومية.

وتبيع شركة شل مواد التشحيم الصناعية وتنتج النفط الخام والغاز الطبيعي بالقرب من سواحل ولايتي ساراواك وصباح الماليزيتين، وتعتبر شريكًا أساسيًّا في شركتين تعملان في مشروعين للغاز الطبيعي المسال.

وتأتي عملية البيع في ضوء جهود الرئيس التنفيذي لشركة شل “وائل صوان” لتركيز عمليات الشركة على الأنشطة الأكثر ربحية؛ حيث تتطلع الشركة لبيع 500 محطة وقود خلال العام القادم 2025، كما أن الشركة بصدد بيع المصفاة ومجمع البتروكيمياويات في سنغافورة.

وتتسق جهود شل لبيع محطات الوقود التي تتبعها في ماليزيا مع تحركها لبيع مصفاتها في جزيرة بوكوم في سنغافورة والتي تمد الشبكة بالإمدادات.

ولا يوجد لدى أرامكو محطات وقود في ماليزيا بالرغم من امتلاكها 50% من مصفاة بنجيرانغ والتي تقع بولاية جوهور، وتبلغ طاقتها الإنتاجية 300 ألف برميل يوميًّا وتعتبر بمثابة مشروع مشترك مع بتروناسوالتي تبيع الوقود محليًّا وتصدره.

وأرامكو تدير محطات الوقود في السعودية من خلال مشاريع مشتركة مع شركة “توتال إنرجي” الفرنسية وشركة “إس أويل” الكورية الجنوبية.

وحققت شركة شل أرباحًا تبلغ قيمتها 7.7 مليار دولار خلال الربع الأول من عام 2024، وتهدف الشركة إلى زيادة الطلب على منتجاتها من النفط والغاز الطبيعي المسال نتيجة لاضطرابات الملاحة في البحر الأحمر بالإضافة إلى تعطل العديد من مصافي النفط الروسية.