الرئيسية ← الأخبـــــــار ← الطاقة الغير متجددة ← قلق في سوق المعادن النادرة من ضوابط التصدير التي فرضتها “الصين”
يشعر القائمون على صناعة المعادن الأرضية النادرة بالقلق من ضوابط التصدير الأخيرة التي فرضتها الصين؛ حيث يتخوف هؤلاء من أن بكين ستستغل هيمنتها على سلسلة التوريد العالمية بطرق غير مسبوقة.
وأعلنت وزارة التجارة الصينية يوم الخميس أن ضوابط التصدير على “الإثمد” ستدخل حيز التنفيذ في 15 سبتمبر؛ حيث يستخدم الإثمد في الرصاص وإنتاج الأسلحة النووية وبطاريات الرصاص الحمضية كما يمكنه تقوية المعادن الأخرى.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة ألمنتي إندستريز الكندية لويس بلاك: “قبل 3 أشهر لم يكن أحد ليتصور أنهم سيفعلون هذا، إنه أمر مثير للمواجهة في هذا الصدد”، وقالت الشركة إنها تنفق ما لا يقل عن 125 مليون دولار لإعادة فتح منجم التنغستن في كوريا الجنوبية في وقت لاحق من هذا العام.
والتنغستن صلب مثل الماس ويستخدم في الأسلحة وأشباه الموصلات وآلات القطع الصناعية، وكل من التنغستن والأنتيمون مدرجان في قائمة المعادن النادرة في الولايات المتحدة ويفصل بينهما أقل من 10 عناصر في الجدول الدوري.
وفي العام الماضي قالت بكين- أكبر منتج للجرافيت في العالم- إنها ستنفذ تصاريح التصدير لمادة البطاريات الحيوية وسط تدقيق من الدول الأجنبية التي تشعر بالقلق بشأن هيمنتها.
وبحسب أحدث تقرير سنوي صادر عن هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، شكلت الصين 48% من إنتاج مناجم الأنتيمون العالمية في عام 2023، في حين لم تستخرج الولايات المتحدة أي أنتيمون قابل للتسويق.
وذكر التقرير أن الولايات المتحدة لم تستخرج التنغستن تجاريًّا منذ عام 2015 وأن الصين تهيمن على إمدادات التنغستن العالمية.