قام 30 مسؤولًا من كل من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بالاجتماع فيما بينهم؛ لفرض حظر على الواردات النفطية المكررة الروسية غير القانونية المتجهة إلى كوريا الشمالية.

وأصدرت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية بيانًا أوضحت فيه طبيعة هذا الاجتماع والذي حضره مسؤولون من وزارات ووكالات وجهات مسؤولة عن الحظر البحري في كل من الدولتين – الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية – كما ذكرت في البيان أن ذلك الحظر حتمي حتى لا تستورد كوريا الشمالية النفط المكرر الروسي اللازم لاستخدام الطائرات الحربية والأسلحة النووية.

وجاء ذلك الاجتماع في أعقاب متابعة لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة ومعنية بمراقبة المنتجات النفطية الموردة إلى كوريا الشمالية؛ حيث تتولى هذه اللجنة مهمة التأكد من أن حجم الواردات إلى كوريا الشمالية لا تتخطى 4 ملايين برميل من النفط الخام و500 ألف برميل من النفط المكرر سنويًّا.

وقالت لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة إنه في الفترة من يناير 2023 وحتى 15 سبتمبر 2023 قامت كوريا الشمالية باستيراد أكثر من 1.5 مليون برميل من النفط المكرر، وهي نسبة أكبر من المتفق عليها في الأمم المتحدة.

وحذرت بدورها وزارة الخارجية الأمريكية من تلك العمليات المتبادلة بين روسيا وكوريا الشمالية والتي اتسعت لتشمل توريد كوريا الشمالية أسلحة لروسيا لدعمها في الحرب على أوكرانيا، وهددت الولايات المتحدة أن تلك العقوبات وذلك الحظر على كوريا الشمالية من الممكن أن يشمل في المستقبل الفحم أيضًا وليس النفط والمنتجات النفطية المكررة فقط.