أعلنت شركة مصدر الإماراتية، الرائدة في مجال الطاقة المتجددة، عن تطورات هامة في مشروعات الهيدروجين الأخضر في 3 دول عربية هي مصر والمغرب وسلطنة عمان، وذلك في إطار سعيها لإثبات جدوى هذا الوقود النظيف كبديل “وقود المستقبل”.

وكشف محمد عبدالقادر الرمحي، الرئيس التنفيذي لقطاع الهيدروجين الأخضر في شركة مصدر، عن مشروعات ضخمة للهيدروجين الأخضر في كل من مصر والمغرب، بقدرة إجمالية تصل إلى 8 آلاف ميجاوات، وتسعى الشركة من خلال هذه المشروعات إلى تعزيز مكانتها الرائدة في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة على مستوى العالم، وتثبيت دور أبوظبي كمركز رئيسي لإنتاج الهيدروجين الأخضر.

وتخطط مصدر الإماراتية لزيادة استثماراتها في الهيدروجين الأخضر بشكل كبير من خلال إنشاء وحدة متخصصة لتطوير مشاريع في هذا القطاع محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا، وتستهدف الشركة الوصول إلى إنتاج مليون طن من الهيدروجين الأخضر وملحقاته سنويًّا بحلول عامي2030-2033، يتم تخصيص نصفها لإنتاجه في إمارة أبوظبي.

بالإضافة إلى مشروعاتها في المنطقة العربية، تخطط مصدر الإماراتية للتوسع في أوروبا وأمريكا ودول حوض البلقان، مستفيدة من خبرتها الواسعة في مجال الطاقة المتجددة وحضورها الفاعل في أكثر من 40 دولة حول العالم.

ويُعدّ الهيدروجين الأخضر من القطاعات الجديدة الناشئة عالميًّا والتي تتمتع بإمكانيات هائلة؛ حيث تقدر استثماراته بحوالي 11 تريليون دولار بحلول عام 2050، ويمثل هذا الوقود النظيف عنصرًا حيويًّا في عملية التحول نحو الطاقة المستدامة؛ حيث يُسهم في خفض انبعاثات الكربون وتعزيز الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.

وتُواصل مصدر الإماراتية تعزيز ريادتها في مجال الهيدروجين الأخضر من خلال مشروعات ضخمة في المنطقة العربية والعالم، وتُسهم هذه المشروعات في دفع عجلة التحول نحو الطاقة المستدامة ومكافحة تغير المناخ.