تعمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية على تسريع وتيرة مشاريع الطاقة المتجددة لمواجهة أزمة نقص الطاقة التي تُعاني منها البلاد؛ حيث تستهدف إضافة 750 ميجاوات قدرات كهربائية جديدة من طاقة الرياح والطاقة الشمسية بحلول أكتوبر المقبل، وذلك باستثمارات إجمالية تصل إلى 700 مليون دولار.

ومن هذه المشاريع: مشروع طاقة رياح بقدرة 250 ميجاوات يُنفذه تحالف “أوراسكوم للإنشاءات” و”تويوتا” و”إنجي”، ويقع في منطقة خليج السويس بالقرب من رأس غارب،ومن المقرر افتتاحه خلال شهر أغسطس المقبل.

بالإضافة إلى محطة طاقة شمسية بقدرة 500 ميجاوات تنفذها شركة “النويس” الإماراتية تقع في منطقة كوم أمبو بمحافظة أسوان جنوب مصر، ومن المقرر تشغيلها خلال أكتوبر المقبل.

وتُعدّ هذه المشاريع الجديدة خطوة هامة لمواجهة أزمة نقص الطاقة في مصر؛ حيث ستُساهم في زيادة إمدادات الكهرباء وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.

وتأتي هذه المشاريع في وقت تعاني فيه مصر من نقص إنتاج الغاز الطبيعي؛ مما أدى إلى زيادة الاستيراد وارتفاع التكاليف.

وتُشير الزيادة غير المسبوقة في استهلاك الكهرباء – والتي تجاوزت 37.5 جيجاوات يوميًّا – إلى الحاجة الماسة لتوسيع الاستثمارات في مشاريع الطاقة المتجددة.