الرئيسية ← الأخبـــــــار ← هيدروجين ← “باكستان” تعزز قدراتها في قطاع الهيدروجين الأخضر
أعلنت الهيئة الوطنية الباكستانية لكفاءة الطاقة والحفاظ عليها الانتهاء من عمل دراسة جدوى أولية شاملة، تتعلق بالعمل على تعزيز قدرات الهيدروجين الأخضر؛ حيث شهد قطاع الهيدروجين الأخضر في باكستان تطورًا كبيرًا من شأنه زيادة الاعتماد على الوقود النظيف في البلاد. وقد تمت هذه الدراسة بالتعاون مع خبراء دوليين لتطوير إمكانيات الهيدروجين الأخضر في باكستان لوضع خطة واضحة تهدف إلى استخدام الوقود النظيف صديق البيئة.
ونشر موقع إنرجي نيوز أن الغرض من هذه الدراسة يكمن في اكتشاف فرص إقامة مشروعات للهيدروجين الأخضر في باكستان الذي يمثل عنصرًا أساسيًّا في تحول الطاقة، كما أنه أحد أهم أنواع الوقود الصديق للبيئة.
وتشتمل الدراسة على 13 حالة من الحالات المتعلقة بسلاسل القيمة في مجال الهيدروجين الأخضر، والتي تحلل بالتفصيل الجدوى الاقتصادية منه، من خلال وجود عدد من السيناريوهات الحالية والمستقبلية الممكن حدوثها.
وشهدت الدراسة مشاركة كل من المدير العام للهيئة الوطنية لكفاءة الطاقة والحفاظ عليها التي تقع فيإسلام أباد، وذلك بالتعاون مع عدد من الخبراء الدوليين.
وأوضحت نتائج الدراسة أن الهيروجين الأخضر هو العمود الفقري للتحول للطاقة النظيفة منخفضة الكربون في باكستان، بالرغم من وجود العديد من المصاعب التي تعترض قيام المشروعات وتنفيذها بكفاءة، فيما توقعت الدراسة حدوث انخفاض في تكاليف النفقات الرأسمالية لمشروعات الهيدروجين الأخضر خلال المرحلة المقبلة، وهو مايعد فرصة كبيرة يمكن استغلالها للمشي مع الجهود الحكومية فيما يخص مكافحة تغيرات المناخ وتحقيق الاستدامة.
بالإضافة إلى ذلك قدمت الدراسة ثلاثة مشروعات لإنتاج الهيدروجين الأخضر في باكستان:
المشروع الأول الذي يقترح إنتاج الهيدروجين من خلال التحليل الكهربائي لسد غازي باروثة،
والمشروع الثاني يتحدث عن إمكانية إنتاج الهيدروجين من الطاقة الشمسية في مزرعة كويد عزام،
أما المشروع الثالث والأخير فهو اقترح إنشاء شبكة صغيرة للطاقة الكهرومائية عن بعد، والتي تصل قدرتها إلى ميجاوات واحدة، على أن يتم تخصيص الكهرباء منها لإنتاج الهيدروحين الأخضر.