الرئيسية ← الأخبـــــــار ← طاقة نووية ← “السيسي” و”بوتين” يدشنان أهم خطوة في محطة الضبعة النووية
أعلن المستشار أحمد فهمي- المُتحدث باسم الرئاسة المصرية- عن مشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي في حفل عملية الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الرابعة في محطة الضبعة للطاقة النووية. تمت هذه المشاركة عبر تقنية الفيديو كونفرانس في حدث تاريخي.
وفي سياق الحدث، من المقرر أن يلقي الرئيس السيسي كلمة حول أهمية المشروع؛ حيث سيستعرض دوره في دفع مصر نحو الاستخدام السلمي للطاقة النووية. وأكد فهمي أن هذا المشروع يحمل أهمية استثنائية؛ نظرًا لاستمرار التعاون الوثيق بين مصر وروسيا في مجالات متعددة، بدءًا من إنشاء السد العالي إلى المشاريع الضخمة الحالية، مثل محطة الضبعة النووية.
وأشار المُتحدث إلى أن عملية الصبة الخرسانية تُعد بداية للمراحل الرئيسية لتنفيذ جميع الوحدات النووية في المشروع، مُؤكدًا على أن هذه المرحلة الزمنية، التي تُنجز في إطار زمني محدد للانتهاء في عام 2028، تُعد فترةً قصيرة نسبيًّا بالنظر إلى أهمية المشروع وحجمه.
وأبرز فهمي أهمية نقل التكنولوجيا وتدريب الكوادر المصرية في هذا السياق، إلى جانب إسهام المشروع في توفير طاقة نظيفة وآمنة بتكلفة منخفضة وعلى المدى الطويل.
ويوضح الشكل التالي أهم المعلومات عن مشروع الضبعة النووية في مصر:
الجدير بالذكر أنه في فترة قصيرة لا تتجاوز 14 شهرًا فقط، شهد موقع محطة الضبعة النووية في مصر تحقيق خمسة إنجازات رئيسية، تجسد التقدم الملحوظ في تنفيذ هذا المشروع الاستراتيجي.
بدأت هذه المراحل بصبة الخرسانة الأولى للوحدة الأولى في يوليو 2022، ليستمر التقدم ببدء صبة الخرسانة الأولى للوحدة الثانية في نوفمبر من نفس العام.
وفي مارس من عام2023، شهد الموقع وصول أول أجزاء مصيدة قلب المفاعل؛ مما يُعتبر إضافة استثنائية للمشروع. وليس هذا فقط، بل تبع ذلك صبة الخرسانة الأولى للوحدة الثالثة في مايو، مع استمرار العمل بوتيرة فعّالة.
وفي بداية أكتوبر من عام 2023، تم تركيب أول معدة طويلة الأجل في محطة الضبعة النووية؛ مما يعزز من حجم الإنجازات المتحققة. يأتي ذلك في سياق استمرار الجهود المتواصلة، وتم البدء في صب الخرسانة الأولى للوحدة الرابعة اليوم الثلاثاء الموافق22/1/2024.
مستقبل الطاقة النووية في مصر..سيوفر هذا المشروع ما يلي: