الرئيسية ← الأخبـــــــار ← تراجم ← تعمل بالطاقة الشمسية.. طائرة تجريبية تجوب “الولايات المتحدة الأمريكية”
أعلنت وكالة “سي إن إن” عن أول طائرة مأهولة تعمل بالطاقة الشمسية، ويمكنها الطيران لمدة 24 ساعة؛ ما يعني أنها يمكنها الطيران ليلًا بفضل البطاريات،ويقول طيارها برتراند بيكارد: “من الناحية النظرية يمكن للطائرة أن تطير إلى الأبد”.
وتجوب طائرة سولار إمبلس – سويسرية الصنع – الولايات المتحدة الأمريكية هذا الشهر، في رحلتها المنطلقة من كاليفورنيا إلى نيويورك. وفي عام 2015، تمنى بيكارد ومساعده – أندريه بورشبيرج- جعل الجيل القادم من الطائرة سولار إمبلس أول طائرة تعمل بالطاقة الشمسية تدور حول العالم.
والدوران حول العالم ليس سوى جزء من الخطة، وتشتمل أهداف البعثة أيضًا على جدول أعمال بيئي يهدف إلى تعزيز استخدام التكنولوجيا الخضراء ومصادر الطاقة المتجددة مثل الشمس والرياح.
وقد التقت “سي إن إن” بيكار على الهاتف في مطار فينيكس سكاي هاربور؛ حيث هبط بعد أن حلق في أول رحلة مدتها 18 ساعة و650 ميلًا من رحلة سولار إمبلس من ماونتن فيو، كاليفورنيا؛ حيث اضطر بيكارد إلى أن يدور حول المطار عدة مرات منتظرًا السماح له بالهبوط بعد تعليق أعمال الطيران التجاري.
طائرة كالإوزة:
وصفت الوكالة ذلك العملاق الهندسي بالإوزة، فجناحاها ضخمان بعرض 208 أقدام، أي أعرض من طائرة بوينج 747 الشهيرة.
والحد الأقصى لوزن الإقلاع هو 833 ألف رطل، فيما تزن الطائرة 3500 رطل فقط، مثل سيارة هوندا سي أر، وتستطيع بطاريتها تخزين طاقة كافية من الشمس طوال النهار لتشغيل الطائرة أثناء الليل.
ماذا يحدث في قمرة القيادة؟ أوضح بيكارد – خلال حديثه التليفوني لسي إن إن – أن الطائرة عندما تقلع تكون هناك زجاجات مياه ممتلئة بالجانب الأيمن من الطائرة وزجاجات فارغة على الجانب الأيسر، وعند الهبوط يكون العكس هو الصحيح.
وفي عام 2012 طارت سولار إمبلس من إسبانيا إلى المغرب؛ ما يجعلها أول طائرة مأهولة تعمل بالطاقة الشمسية تطير إلى قارة أخرى.
رسالة سولار أمبلس:
يهدف مشروع سولار أمبلس إلى أكثر من مجرد تحطيم الأرقام القياسية وصنع التاريخ، ويأمل طاقم الطائرة في تغيير العقول والتأثير على الأجيال القادمة. وفي كل محطة من خط سير الرحلة، يحمل طاقم الرحلة رسالة عالمية وهي:
“استخدام التكنولوجيا الموفرة، ودعم أهداف توليد الكهرباء من المصادر المتجددة”.