كشفت الحكومة المصرية عن خطتها لخفض الانبعاثات في قطاع البترول، من خلال دراسة لاستخدام التكنولوجيا المتقدمة في تنفيذ أول مشروع لإنتاج الوقود الحيوي المستدام للطائرات، وسيساهم في تحقيق هدف إزالة الكربون من قطاع الطيران العالمي.

وصرح وزير البترول المهندس “طارق الملا” – خلال مؤتمر صحفي – بأن وزارة البترول والثروة المعدنية بادرت بالمشاركة كممثل عن مصر في عدد من المبادرات العالمية المعنية الخاصة بخفض انبعاثات الميثان، مثل مبادرة البنك الدولي العالمية،والتي هدفها وقف الحرق الروتيني لغازات الشعلة بحلول عام 2030.

وأعلنت مصرعن انضمامها للمسار المعني بالبترول والغاز خلال قمة منتدى الاقتصاديات الكبرى حول الطاقة، بالإضافة لتغير المناخ في يونيو عام 2022، وبالفعل تم تنفيذ أكثر من 200 مشروع وإجراء لتحسين كفاءة الطاقة، بالتعاون مع كبرى الشركات والمؤسسات العالمية، بالإضافة لإنشاء مركز تميز لكفاءة الطاقة تابع لقطاع البترول.

وتمتلك العديد من شركات قطاع البترول منصات الإنتاج البحرية وتسهيلات الإنتاج خاصة في المناطق النائية تعمل على مدار أكثر من 30 عامًا على توليد الطاقة الكهربائية المتجددة من الطاقة الشمسية.

وفي ضوء تعزيز أول مشروع في المنطقة لإنتاج الألواح الخشبية متوسطة الكثافة، وفي ضوء تعزيز إنتاج البتروكيماويات الخضراء لدعم جهود الدولة للتحول الطاقي، يعكف قطاع البترول الآن على دراسة استخدام التكنولوجيات المتقدمة في تنفيذ أول مشروع في المنطقة لإنتاج الوقود الحيوي المستدام للطائرات، وسيساهم في دعم تحقيق أهداف إزالة الكربون من قطاع الطيران العالمي.

ويعمل قطاع البترول على التعاون مع شركات عالمية، هدفها دعم وتنفيذ مشروعات لإنتاج الوقود الحيوي ضمن مشروعات المسئولية المجتمعية للقطاع.