شهدت قطر انخفاضًا في فائض الميزان التجاري بنسبة 34% على أساس سنوي؛ وذلك نتيجة لتراجع صادرات البلاد من الغاز.

وبلغ الفائض 18.7 مليار ريال قطري (5.12 مليار دولار)، مسجلاً انخفاضًا بقيمة 9.5 مليار ريال قطري مقارنة بديسمبر 2022.

وأظهرت البيانات التي أصدرها جهاز التخطيط والإحصاء أن قيمة صادرات الغاز والمواد النفطية قد تراجعت بنسبة 31.1% على أساس سنوي إلى 18.1 مليار ريال (4.96 مليار دولار).

وفيما يتعلق بالتجارة الخارجية، شهدت الصادرات القطرية – بما في ذلك الصادرات ذات المنشأ المحلي وإعادة التصدير – انخفاضًا بنسبة 23.7% في ديسمبر 2023 لتصل إلى 29.2 مليار ريال على أساس سنوي، بينما ارتفعت الواردات بنسبة 4.2% إلى حوالي 10.5 مليار ريال.

أما فيما يتعلق بالشراكات التجارية، فقد كانت الصين في صدارة الدول المستوردة من قطر خلال ديسمبر الماضي بقيمة تقارب 5.8 مليار ريال قطري، ما يمثل حوالي 19.7% من الإجمالي، تلتها الهند بقيمة تقارب 4.5 مليار ريال قطري، ثم كوريا الجنوبية بقيمة تقارب 2.9 مليار ريال قطري.

وتسعى قطر إلى زيادة طاقتها الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال بنسبة تفوق 60% لتصل إلى 126 مليون طن سنويًّا بحلول نهاية العقد الحالي، من خلال تطوير شرق حقل الشمال وجنوب حقل الشمال، ومن المتوقع أن يكتمل بناء هذا المشروع الضخم بحلول عام 2027؛ حيث يُعد حقل الشمال أكبر حقل غاز في العالم بمساحة تقدر بحوالي 9700 كيلومتر مربع، ويضم نحو 51 تريليون متر مكعب من الغاز،وتم اكتشاف الحقل عام 1971، وبدأ الإنتاج فيه عام 1989.