You are using an outdated browser. For a faster, safer browsing experience, upgrade for free today.

الأخبـــــــار

الرئيسية  ← الأخبـــــــار  ← أمن الطاقة  ← “تسلا” تفتتح مصنعًا جديدًا للبطاريات في “أمريكا” بمعدات صينية

“تسلا” تفتتح مصنعًا جديدًا للبطاريات في “أمريكا” بمعدات صينية

الأثنين ٠٥ فبراير ٢٠٢٤

تستعد شركة تسلا لتوسيع نطاق إنتاج البطاريات في ولاية نيفادا؛ حيث تعتزم افتتاح مصنع صغير باستخدام معدات سابقة كانت تخص شركة “كونتيمبوراريأمبيريكس تكنولوجي” الصينية، بحسب مصادر مطلعة.

وتسعى الشركة المصنعة للسيارات إلى شراء المعدات من شركة البطاريات الصينية المعروفة باسم (CATL)، وتركيبها في مدينة سباركس، وفقًا لمصادر فضلت عدم الكشف عن هوياتها.

وستحتفظ “تسلا” بالسيطرة الكاملة على المصنع وستتحمل كامل التكاليف، في حين لن يشارك موظفو “كاتل” في عمليات التشغيل سوى بمساعدة في تركيب الأجهزة، وفقًا لتلك المصادر.

ويشكل المصنع الذي سينتج خلايا البطارية الكبيرة “ميجاباك” (Megapack) جزءًا من استراتيجية أوسع لسلسلة التوريد لخلايا الليثيوم والحديد والفوسفات في الولايات المتحدة، وفقًا لتصريح أحد الأشخاص المطلعين. وأشار الشخص إلى أن شركة تسلا ترى أيضًا أن الترتيبات لشراء المعدات تعتبر وسيلة فعالة من حيث التكلفة لإنشاء مرافق جديدة.

وتأتي هذه الخطوة في ظل تشديد المشرعين الأمريكيين وإدارة “بايدن” على التدقيق في التعاون التكنولوجي مع الصين في عدد من المجالات، بما في ذلك إنتاج البطاريات. وقد تحاول “تسلا” تفادي الانتقادات المحتملة بشأن اعتماد الشركات الأمريكية على الشراكات الصينية، وذلك نتيجة للمشاركة المحدودة لشركة “كاتل”.

وحتى الآن، لم ترد “تسلا” على طلبات التعليق بشأن هذه الأنباء، ولم تكن هناك استجابة فورية من “كاتل” لطلبات التعليق خارج ساعات العمل في الصين.

بجانب خطط المصنع الجديد، أعلنت “تسلا” عزمها على تعزيز القدرة في مصنع البطاريات الحالي في لاثروب بولاية كاليفورنيا خلال هذا العام.

وقد أكد الرئيس التنفيذي إيلون ماسك على هذه الخطوة خلال مؤتمر عبر الهاتف الأسبوع الماضي، مشيرًا إلى أن عمليات تخزين الطاقة في “تسلا” ستشهد نموًّا أسرع من قطاع السيارات الكهربائية هذا العام، وتُعتبر “ميجاباك” البطارية المخصصة للمرافق من بين المنتجات التي تقدمها الشركة.

وتسيطر شركة (CATL) – أكبر منتج لبطاريات السيارات الكهربائية في العالم – على سوق بطاريات “إل في بي” (LFP)، التي تعتبر أرخص وأكثر استقرارًا مقارنة بالبدائل التي تعتمد على النيكل.

ومن المتوقع أن تشهد سوق السيارات الكهربائية في الصين تباطؤًا للعام الثاني على التوالي في 2024، نتيجة لتأثير التعافي الاقتصادي غير المستقر من جائحة فيروس كورونا على معنويات المستهلكين.

يبدو أن مشروع “تسلا” الجديد يتعارض مع صفقة (CATL) مع شركة “فورد موتور”؛ حيث تهدف الأخيرة إلى ترخيص تكنولوجيا بناء البطاريات في مصنع ميشيجان الذي تملكه شركة صناعة السيارات الأمريكية.

وقد أثار هذا المشروع جدلاً وانتقادات من المشرعين الجمهوريين، الذين يشيرون إلى أن الشركة قد تكون تحت تأثير الحكومة الصينية؛ مما قد يؤدي إلى تقويض المصالح الأمريكية.

وتستخدم بطارية “ميجاباك” الحالية من “تسلا” بالفعل خلايا شركة (CATL)، وتعتزم الشركة متابعة تصميم تلك البطاريات لاستخدامها في الخلايا المبنية في المنشأة الجديدة.

في البداية، سيكون للمصنع إنتاج محدود يقدر بحوالي 10 جيجاوات في الساعة، وفقًا لما صرح به الأشخاص المطلعون على الأمر، وسيتم التوسع في الإنتاج إذا تم تنفيذ المشروع بسلاسة وتم إنشاء سلسلة التوريد بشكل جيد. ومن المتوقع عدم تشغيل المنشأة حتى عام 2025، ومن المحتمل أن تمثل المنشأة في النهاية حوالي 20% من إنتاج بطاريات “تسلا” في المنطقة، بما في ذلك موقع “لاثروب”.