You are using an outdated browser. For a faster, safer browsing experience, upgrade for free today.

الأخبـــــــار

الرئيسية  ← الأخبـــــــار  ← أمن الطاقة  ← عمالقة النفط يمدون “فنزويلا” بالوقود

عمالقة النفط يمدون “فنزويلا” بالوقود

الأثنين ١٢ فبراير ٢٠٢٤

تعمل شركات النفط العالمية الكبيرة – بما في ذلك “شيفرون” و”ريبسول”- على تخفيف نقص الوقود في فنزويلا، كجزء من صفقات جديدة سمحت لها بتوسيع عملياتها في الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية.

ووفقًا لمصادر مطلعة، فقد قامت شركات- مثل “إيني” الإيطالية و”إيتابليسمونتس موريل إيه بروم” الفرنسية – بتسليم سلسلة من الوقود والمنتجات المكررة لشركة “بتروليوس دي فنزويلا”، وهي شركة النفط الوطنية، في الأشهر الأربعة الماضية، وبعض عمليات التسليم تعتبر جزءًا من الصفقات الجديدة الموقعة مؤخرًا، والتي تمنح الشركاء الأجانب مزيدًا من التحكم التشغيلي، بما في ذلك القرارات الشرائية والمالية.

وفقًا لبيانات من “كبلر”، فقد استوردت فنزويلا 84 ألف برميل يوميًّا من النفط المكرر، بما في ذلك البنزين والديزل والنافتا، في يناير، وهذا هو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2020، عندما بدأت إيران في تزويد البلاد بالوقود لمعالجة النقص.

الواردات المتزايدة ساعدت في تخفيف سنوات من النقص الحاد في الوقود، الذي أدى إلى طوابير طويلة للسائقين لملء خزانات سياراتهم، وأثر بشكل كبير على النشاط الصناعي والزراعي في فنزويلا.

وجاءت هذه التطورات بعد تخفيف العقوبات الأمريكية في أكتوبر الماضي؛ حيث فرضت إدارة بايدن ضغطًا على الرئيس نيكولاس مادورو للتوصل إلى تسوية تتعلق بإجراء الانتخابات.

ومنحت الولايات المتحدة ترخيصاً لمدة 6 أشهر لعمليات النفط في فنزويلا، ولكن لا يزال غير واضح ما إذا كانت الشركات ستستمر في توريد الوقود إذا تم تجديد العقوبات على النفط والغاز في إبريل، كما حذّرت إدارة “بايدن” في وقت سابق.

وأشار إنريكي تشاكون، رئيس اتحاد محطات الوقود في فنزويلا، إلى تحسّن إمدادات البنزين في المضخات في جميع أنحاء البلاد، مع عدم وجود طوابير انتظار لأيام في المدن خارج كراكاس، وذلك خاصةً منذ يناير، وتشير التقارير إلى أن الشركات الغربية استلمت دور إيران كمورد رئيسي للمنتجات النفطية الخفيفة في فنزويلا؛ حيث أرسلت إيران عمالاً في عام 2020 لتجديد مصافي التكرير التي تديرها “بتروليوس دي فنزويلا”، والتي كانت تواجه صعوبات في الحفاظ على عملياتها.

ولم ترد شركات “شيفرون” و”إيني” و”ريبسول” و”موريل إيه بروم”، بالإضافة إلى شركة “بتروليوس دي فنزويلا”، على الفور على طلبات التعليق المتعلقة بالتطورات الأخيرة في فنزويلا.