تستهدف كل من اليابان والهند تحويل ناقلتين للغاز الطبيعي المسال لوحدتي تخزين عائمتين؛ لإعادة ملء كل منهما بالوقود للمساعدة في تلبية الطلب المتزايد باقتصاد الدولة الجنوب آسيوية، وبلغت السعة للناقلتين حوالي 138 ألف متر مكعب.

وتستأجر شركة “بترونت إل إن جي” الناقلتين بهدف استيراد الغاز الطبيعي المسال فائق التبريد من قطر، وتعمل الشركة الهندية على التخطيط لتجديد عقد إيجار بعد عام 2028، ويُطلق على التحالف (الياباني- الهندي) اسم “إنديا إل إن جي ترانسبورت”.

ويتم استخدام الناقلتين على الساحل الشرقي للهند خاصة بعد تحديثهما في كوريا الجنوبية ولكن لا يوجد رد من قبل الشركة الهندية، وتعمل الهند على الاستثمار في مجال البنية التحتية بهدف استيراد الغاز الطبيعي المسال للمساعدة في تحقيق هدف رئيس الوزراء “ناريندرا مودي”، ويتمثل هدفه في وصول نسبة الغاز من مزيج الطاقة في البلاد لـ 15% بحلول عام 2030 مقارنة بأقل من 7% خلال الفترة الجارية.

وصرح الرئيس التنفيذي لشركة “بترونت”- “أكشاي كومار سينغ”- خلال شهر فبراير أن الهند تعتبر من رابع أكبر مشترين للغاز الطبيعي المسال، وشهدت الهند ارتفاعًا كبيرًا في وارداتها إلى 150 مليون طن بحلول عام 2030 وهو ما يمثل زيادة بنسبة 7 أضعاف مقارنة بعام 2023.