قامت روسيا بإصدار قرار لحظر تصدير الوقود لمدة ستة أشهر بدءًا من مارس 2024 خوفًا من زيادة أسعاره محليًّا بسبب ارتفاع الطلب العالمي عليه، وبهدف العمل على صيانة مصافي التكرير الروسية.

وأكد على ذلك الخبر نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك الذي قيل إنه اقترح هذا القرار على رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين في 21 فبراير 2024؛ حيث رأى نوفاك أن ذلك القرار ضروري لكي تحافظ روسيا- وهي أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم- على أسعار النفط داخليًّا.

وتعتمد روسيا على تصدير النفط والغاز في عائداتها من العملة الأجنبية والتي تبلغ 1.9 تريليون دولار، وتعتبر كل من شركة جازبروم نفت ولوك أويل ومصفاة نورسي وروزنفت أهم وأكبر منتجي النفط الروسي في عام 2023.

وترتبط روسيا ارتباطًا وثيقًا بأوبك+ حيث قامت بتخفيض إنتاج وتصدير النفط طوعًا لأنها عضو في المجموعة؛ حيث تقوم بتخفيض صادراتها يوميًّا بمقدار 500 ألف برميل يوميًّا وذلك حتى مارس من هذا العام.

وقال نوفاك في فبراير من هذا العام إن مجموعة أوبك+ بما فيها روسيا مستعدة للتدخل في سوق النفط العالمي إذا لزم الأمر، ولكنها خلصت حينها لعدم تغيير أي خطة من خطط الإنتاج الحالي.