صرحت شركة “طاقة المغرب”- التي تمتلك شركة أبو ظبي الوطنية للطاقة “طاقة” 85% من أسهمها- بأن الإيرادات المحققة انخفضت خلال عام 2023 إلى 13.1 مليار درهم، وصافي أرباح شركة “طاقة المغرب” هبط – وتعتبر أكبر منتج خاص للكهرباء في المملكة – حيث بلغ حوالي 20.4% خلال عام 2023 ووصل لحوالي 1.03 مليار درهم، وتأثر بانخفاض أسعار الفحم في السوق الدولية وجاء بتأثير سلبي لارتفاع سعر الدولار مقابل الدرهم.

والشركة تدير أكبر محطة حرارية تعمل بالفحم في قارة إفريقيا والشرق الأوسط وتقع في منطقة الجرف الأصفر وسط المغرب، والمحطة تضم حوالي 6 وحدات بلغت قدراتها الإنتاجية حوالي 2056 ميجاوات، وتصمم شركة “طاقة المغرب” على توزيع أرباح بواقع 35 درهمًا للسهم وتعتبر ذلك نفس القيمة الموزعة منذ عام 2021.

وتقتضي السياسية المالية للشركة الحفاظ على مستوى توزيعات الأرباح في السنوات الماضية، وأعلنت الشركة المدرجة في البورصة عام 2023 عن برنامج استثماري بقيمة 1.6 مليار دولار، ويرجع الهدف من البرنامج إلى زيادة إنتاجها، وتبلغ القدرة الإنتاجية 1000 ميجاوات من القدرة الإنتاجية من الكهرباء وتأتي من مصادر متجددة حتى نهاية العقد الحالي.

وتصر شركة “طاقة المغرب” على عزمها إنجاز أكبر مشروع هيدروجين أخضر في البلاد على المدى المتوسط، وتبلغ قيمة المشروع الإنتاجية حوالي 10 مليارات دولار، ولتحقيق هذا المشروع تم تأسيس شركة فرعية تدعى “taqa Morocco green energy” لتنفيذ المشروع بالإضافة لتطوير الطاقات منخفضة الكربون.