You are using an outdated browser. For a faster, safer browsing experience, upgrade for free today.

الأخبـــــــار

الرئيسية  ← الأخبـــــــار  ← أمن الطاقة  ← “الجزائر” تستضيف النسخة السابعة من انعقاد قمة منتدى الدول المصدِّرة للبترول

“الجزائر” تستضيف النسخة السابعة من انعقاد قمة منتدى الدول المصدِّرة للبترول

الجمعة ٠١ مارس ٢٠٢٤

انطلقت أولى فعاليات قمة الدول المصدرة للغاز في الجزائر يوم السبت، وسط مشاركة لفيف من قادة الدول، من بينهم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، تزامنًا مع عدم الاستقرار في الأسواق العالمية.

وخلال كلمته، قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إن تلك القمة تعتبر فرصة جيدة لتكوين رؤية مشتركة بين المنتجين والمستهلكين للغاز للحفاظ على مصالحهم، وبين أهمية الدور الذي يلعبه الغاز الطبيعي في تلبية الاحتياجات العالمية المتزايدة على الطاقة وتحقيق التنمية المستدامة.

وفي التقرير الفصلي الأخير الذي أصدرته الوكالة الدولية للطاقة في يناير، توقعت أن يزداد الطلب على الغاز بطريقة ملحوظة في عام 2024 مقارنة بالعام الماضي، وأرجعت ذلك إلى تراجع أسعار تلك المادة، وإلى توقعات بانخفاض درجات الحرارة.

وأكد أن الجزائر تؤيد فكرة زيادة دور الغاز الطبيعي في التنمية المستدامة وفي استخدامه كمصدر نظيف للطاقة من ضمن الطاقات الجديدة والمتجددة؛ إدراكًا منها ومن كافة الشركاء بأهمية دور الغاز الطبيعي كمصدر للطاقة صديق للبيئة وذي تكلفة اقتصادية ومتوفر بكثرة، وأيضًا كمصدر داعم لتكامل مصادر الطاقة المتجددة.

وأردف تبون قائلًا إن التحديات اليوم في مجال الطاقة تقتضي تعزيز الحوار والعمل متعدد الأطراف الذي من شأنه تحقيق الأهداف من وراء انعقاد المنتدى، كما أشار إلى سعيهم جميعًا إلى تدعيم العقود طويلة الأجل والأسعار العادلة والتقدم التكنولوجي في مجال الطاقة، بالإضافة إلى تدعيم السياسات التي تشجع على الاستثمار بالتحديات التي تواجه الطاقة.

وعقدت دول المنتدى اجتماعًا وزاريًّا يوم الجمعة للتحضير لأعمال القمة، أما عن الدول ذات العضوية الدائمة في المنتدى، فيضم المنتدى 12 عضوًا دائمًا، ومنهم: مصر، ليبيا، إيران، نيجيريا، بوليفيا، الجزائر، غينيا الاستوائية، قطر، روسيا، الإمارات، فنزويلا، ترينيداد وتوباغو، وذلك إلى جانب وجود أعضاء مراقبين.

وكشف الأمين العام للمنتدى محمد حامل عن موافقة الوزراء – خلال اجتماعهم الوزاري بالجزائر يوم الجمعة- على طلب السنغال الانضمام إلى المنتدى.

ويمتلك أعضاء المنتدى 70% من احتياطيات الغاز المثبتة في العالم، مع توفير 51% من صادرات الغاز الطبيعي المسال، بحسب المنتدى.

وفي تقرير خاص بـ”توقعات الغاز العالمية2050″، نشر يوم الخميس، وضح المنتدى ضرورة الغاز في العقود المقبلة، وأشار المنتدى إلى أنه من المتوقع أن يزداد الطلب على الغاز الطبيعي بنسبة 34% بنهاية عام 2050؛ إذ ستصعد حصة الغاز الطبيعي في المزيج الطاقوي العالمي من 23% في الوقت الحالي إلى 26%.

وبتمثيل بارز لروسيا في القمة، ألمح وزير الطاقة الروسي نيكولاي شولغينوف إلى أهمية الإعلان المحتمل أن يصدر عن القمة يوم السبت، وذكر شولغينوف يوم الجمعة أنهم عملوا بجدية لإثراء إعلان الجزائر الهام من حيث الجوانب المتعلقة بالتنسيق حول البنية التحتية للغاز وكيفية حمايتها من أي حوادث، وتطوير سياسة المنتدى، وإمكانية انضمام دول جديدة لتلك الهيئة الخاصة بالطاقة.