أعلن رئيس وكالة الطاقة الروسية يوري بوريسوف أن هناك تعاونًا محتملًا بين روسيا والصين بهدف تدشين محطة طاقة نووية على القمر بحلول عام 2035، وكانت وكالات الأنباء الأمريكية قد تداولت خبرًا منذ الشهر الماضي بخصوص توجه روسيا لاستخدام الأسلحة النووية المضادة للأقمار الصناعية.

وقد أعلن عن برنامج استكشاف القمر التابع لإدارة الفضاء الوطنية الصينية بي تشاو يو عن طريق تعاون مماثل في وقت سابق؛ حيث أعلن عن البدء في إنشاء محطة قمرية علمية في 2026والانتهاء منها في 2035.

وقد أعلنت وكالة تاس الروسية عن اعتزام كلا البلدين إطلاق 6 بعثات تحضيرية لإنشاء تلك المحطة، وسيتم تقسيم تلك المحطة لعدة أغراض تتضمن روبوتات ومركبات صغيرة ذكية بهدف استكشاف سطح القمر، وستقوم الصين في مايو هذا العام بإطلاق مهمة “تشانج آه 6” والتي تتكون من ثلاث بعثات استكشافية.

وأعرب رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي مايك تورنر عن قلقه إزاء ذلك المشروع والذي وصفه بأنه “تهديد خطير للأمن القومي”، كما قامت الولايات المتحدة الأمريكية بتحذير أوروبا من ذلك الخطر وقدمت تقارير استخباراتية.

ومن ناحيتها أكدت روسيا على رفضها التام لأن تكون لتلك المحطة علاقة بالأسلحة النووية؛ حيث قال بوريسوف نصًّا: “بالطبع، يجب أن يكون الفضاء خاليًا من الأسلحة النووية “.