You are using an outdated browser. For a faster, safer browsing experience, upgrade for free today.

الأخبـــــــار

الرئيسية  ← الأخبـــــــار  ← الطاقة الغير متجددة  ← “أرامكو” و”أدنوك” تبحثان الاستثمار في مشروعات الغاز المسال الأمريكية

“أرامكو” و”أدنوك” تبحثان الاستثمار في مشروعات الغاز المسال الأمريكية

الخميس ٠٧ مارس ٢٠٢٤

تجري شركة “أدنوك” و”أرامكو” محادثات للاستثمار في مشروعات الغاز المسال الأمريكية، وتتوقع الشركتان نمو الطلب على الغاز المسال بنسبة 50% بحلول عام 2030، وهدف الشركتان هو استغلال الفرص المتاحة في الولايات المتحدة باعتبارها أكبر مصدر للغاز المسال في العالم، خاصة في وقت تزداد فيه المنافسة بين شركات النفط الكبرى والشركات الإقليمية “قطر”.

وتجري الشركة السعودية “أرامكو” محادثات للاستثمار في المرحلة الثانية من مشروع بورت آرثر للغاز المسال، والتي تتبع شركة “سيمبرا إنفراستراكتور” والتي تقع في تكساس، الأمر الذي يمثل توسعية مقترحة للمرحلة الأولى المنتجة بالفعل.

وتجري شركة “أدنوك” مع شركة “نيكست ديكيد” محادثات هدفها شراء وحدة معالجة رابعة مقترحة في منشأة ريو غرانددي لتصدير الغاز المسال، وتبلغ قيمته حوالي 18 مليار دولار، ومن المتوقع أن تتضاعف قدرة الغاز المسال في الولايات المتحدة تقريبًا خلال السنوات الـ4 القادمة.

وواجه مطورو مشروعات الغاز المسال الأمريكية عدة تحديات وعقبات مالية لإطلاق محطات التصدير المقترحة الخاصة بهم، وسط ضغوط تنظيمية متزايدة على المصارف للتركيز على الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات.

وعلق الرئيس الأمريكي “جو بايدن” خلال شهر يناير 2024 الموافقات المعلقة والطلبات المستقبلية لتصدير الغاز المسال من المشروعات الجديدة، ولا تتضح الرؤية الخاصة بالمحادثات مع شركات النفط الخليجية العملاقة التي تدور حول حصص في الأسهم أو اتفاقيات بيع وشراء.

وتعمل شركة “أرامكو” على إجراء محادثات لشراء بعض أو كل الكميات من إحدى وحدتي التسييل في المرحلة الثانية من بورت آرثر، وكلاهما ينتج ما يصل لحوالي 13.5 مليون طن سنويًّا وتطلق أرامكو أعمالها العمالية في مجال الغاز المسال، وتلعب شركة “أدنوك” دورًا رئيسيًّا وفعالًا في سوق الغاز؛ حيث تتنافس كلاهما مع شركة قطر والتي تعتبر واحدة من أكبر مصدري الوقود المنقول بحرًا في العالم، وتخطط شركة قطر للطاقة للسيطرة على حصة سوقية عالمية في قطاع الغاز المسال، وتبلغ قدرتها الإنتاجية حوالي 25% بحلول عام 2030.

وأدرجت شركة تماسيك القابضة شركتي شل وأرامكو السعودية في قائمة مختصرة من بين عدد قليل من الشركات لشراء معظم أصول شركة “بافيليون إنرجي” لتجارة الغاز المسال، وتركز شركة الاستثمار الحكومية على الاستثمارات التي تتعلق بالغاز المسال، في وقت تنخفض فيه الأسعار الفورية للغاز المسال في آسيا بأكثر من 40%، وجاء ذلك خلال شهر أغسطس.

وتقدم شركة “تماسيك” عروض بيع لشركة “بافيليون إنرجي” باستثناء وحدة خطوط أنابيب الغاز، وتتمتع شركة “بافيليون” بمحفظة جيدة من منظور الكميات طويلة الأجل؛ حيث ستكون فرصة جيدة لأرامكو لدخول أعمال الغاز المسال، وتتوسع شركة شل في محفظتها الضخمة بشكل كبير، وتولي شركة “أرامكو السعودية” الاهتمام الاستراتيجي لبناء محفظة للغاز المسال من أجل تلبية البنية التحتية للتوريد والاستيراد.