كشفت شركة “سينوك الصينية” عن اكتشافها احتياطيات نفطية جديدة ومؤكدة تتجاوز 100 مليون طن مكافئ من النفط، وحققت احتياطيات النفط الصينية اكتشافًا جديدًا في بحر الصين الجنوبي من قبل أكبر شركات النفط التي تتبع الدولة في البلاد.

وتعتبر هذه الشركة من أهم شركات النفط والغاز بثاني أكبر اقتصاد في العالم؛ حيث تعمل الشركة على تعزيز احتياطيات النفط الصينية من خلال استهداف زيادة الإنتاج سواء كانت محلية وعالمية لمعدلات قياسية، ويقع كشف الاحتياطيات النفطية الجديد في حقل “كايبينغ ساوث” النفطي العميق الذي يتبع شركة سينوك في دلتا نهر اللؤلؤ بالقرب من غوانغدونغ حيث يحتوي على خام خفيف.

والحقل يقع بالقرب من شرق بحر الصين الجنوبي ويبلغ متوسط عمق المياه حوالي 500 متر، وصرح نائب الرئيس التنفيذي لأعمال الاستكشاف في شركة سينوك “شو شانغوي” بأن الحقل يعتبر أول حقل نفطي بالمياه العميقة في الصين، وحجمه يبلغ أكثر من 100 مليون طن ويهدف ذلك لتعزيز احتياطيات النفط في الصين.

وهذا الاستكشاف يظهر الآفاق الواسعة لاستكشاف النفط في بحر الصين الجنوبي وتوسيع قاعدة موارد الشركة، والشركة أنجزت خطوات في مجال التنقيب عن النفط والغاز في شرق الصين الجنوبي، الأمر الذي يعزز من قدرات إنتاج النفط والغاز البحري.

والشركة تلتزم بالتنقيب عن النفط والغاز، وتعمل على تنميتها في بحر الصين الجنوبي بالإضافة لتعزيز إمدادات الطاقة بشكل مستدام، وتعمل الصين على تطوير احتياطيات النفط والغاز البحرية باعتبارها جزءًا من حملة أشمل لتعويض انخفاض الإنتاج من الحقول البرية القديمة.

وتواصل الشركة زيادة الاحتياطيات والإنتاج وتحافظ على نمو قوي في حجم الإنتاج خلال عام 2024، والشركة رفعت مستهدفات الإنتاج لعام 2024 بنحو 8% لمستوى قياسي يتراوح بين 700 مليون و720 مليون برميل من المكافئ النفطي، بالإضافة إلى أن الإنتاج من الصين يمثل حوالي 69% و31% على التوالي.

ويتراوح صافي الإنتاج المستهدف بين 780 مليون وحوالي 800 مليون برميل من النفط خلال عام 2025 و810 ملايين لـ830 مليون برميل من النفط في عام 2026، وحجم صافي الإنتاج لشركة سينوك في الصين خلال عام 2023 نحو 675 مليون برميل من النفط، وسجلت مستويات قياسية لفترة 5 سنوات مستمرة.

والشركة تضع خططًا محكمة بشأن الإنفاق الرأسمالي بهدف ضمان التنمية المستدامة في مجال النفط والغاز، وحجم النفقات الرأسمالية للشركة يتراوح بين 125 مليار و135 مليار يوان صيني من بينها 16% للاستكشاف من إجمالي النفقات الرأسمالية التي تم إعلانها.