الرئيسية ← الأخبـــــــار ← تراجم ← قراءة في الصحف العالمية
قالت وكالة بلومبرج الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إن أسعار النفط تواصل استقرارها بالقرب من مكاسبها؛ حيث بلغ سعر برميل خام برنت أقل من 87 دولارًا بعد أن سجل أعلى إغلاق له منذ أواخر أكتوبر، بينما تجاوز سعر خام غرب تكساس الوسيط 82 دولارًا.
وتقدر مجموعة جينوفر – شركة متخصصة في التجارة العالمية مقرها سويسرا – أن نحو 600 ألف برميل من طاقة تكرير النفط اليومية في روسيا قد استنزفت، فيما توقع بنك جي بي مورجان الأمريكي أن يكون هذا الاستنزاف قد بلغ 900 ألف برميل.
وفي سياق متصل تتجه أسعار النفط الخام نحو تسجيل زيادة للشهر الثالث على التوالي، بعد تحررها من نطاق تداول ضيق استمر طوال العام، وذلك بفضل إجراءات القيود التي فرضتها منظمة “أوبك بلس”، بالإضافة إلى إعلان العراق عن تخفيض صادرات النفط خلال الأشهر المقبلة.
وأضافت بلومبرج أن البيانات الصادرة يوم أمس الإثنين أظهرت نموًّا قويًّا في إنتاج المصانع والاستثمارات في الصين، مع تحقيق كميات قياسية في تكرير النفط، وفي الولايات المتحدة، يستمر الاقتصاد القوي في تشجيع صانعي السياسات في بنك الاحتياطي الفيدرالي على ممارسة الحذر فيما يتعلق بقرارات خفض أسعار الفائدة.
أشارت دراسة جديدة، نقلها موقع آل أفريكا، وهوموقع متخصص في شؤون القارة السمراء، إلى مستقبل مشرق لمشهد الطاقة في إفريقيا، حيث يمكن تلبية 76% من احتياجات القارة من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول عام 2040.
وتؤكد الدراسة، التي أجراها فريق متخصص في نمذجة الطاقة المتجددة، على الإمكانات الهائلة لطاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقة الكهرومائية، ورغم أن الطاقة الكهرومائية تتولى زمام المبادرة حاليًّا، فإن الانخفاض الكبير في تكاليف الطاقة الشمسية وطاقة الرياح يشير إلى تحول متزايد نحو هذه الخيارات النظيفة.
ومع ذلك، وبحسب آل أفريكا، فإن تعظيم هذه الإمكانات يعتمد على عاملين حاسمين: الاستخدام الكامل لقدرات الطاقة المتجددة الحالية واستكمال المشاريع المخطط لها، بالإضافة إلى ذلك، تؤكد الدراسة على أهمية تقاسم الكهرباء عبر الحدود الوطنية والوصول المفتوح إلى البيانات،وسيكون هذا التعاون بين الدول الإفريقية أمرًا حيويًّا لضمان التنمية العادلة وتجنب الاضطرابات البيئية المرتبطة بمشاريع السدود واسعة النطاق.
نقلت وكالة سكاي نيوز أستراليا، اتهامات وزير الطاقة الأسترالي كريس بوين، لزعيم المعارضة بيتر داتون، بأنه كان مخطئًا من الناحية الواقعية في تجاهل تقرير وكالة CSIRO، وهي وكالة علمية رائدة في أستراليا، والتي كشفت عن الكلفة الباهظة للطاقة النووية، وزادت التوترات بين الطرفين بعد أن أصر داتون يوم الجمعة على هجومه ضد نتائج التقرير، معتبرًا أنه فقد مصداقيته.
ورد بوين على هذه الانتقادات بالتأكيد على أهمية احترام العمل العلمي، معتبرًا أن داتون بحاجة إلى “المزيد من الاحترام” للوكالة العلمية، وأكد بوين على أن النقاش بشأن الطاقة النووية يجب أن يتم بمزيد من الاحترام والدقة.
وقال بوين إن المضي قدمًا في التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة يظل الطريقة الأكثر فعالية لخفض الأسعار، مشيدًا بإعلان هيئة تنظيم الطاقة الأسترالية يوم الثلاثاء أن ملايين الأستراليين من المقرر أن يشهدوا كهرباء أرخص اعتبارًا من 1 يوليو.
وبحسب وكالة سكاي نيوز من المقرر أن تنخفض تعريفة السوق الافتراضية على الطاقة لغالبية الأسر بنسبة تتراوح بين 0.4 % و7.1 % من بداية العام المالي الجديد، على الرغم من أن البعض قد يشهد زيادة تتراوح بين 0.9 % و2.7 %.
نشر موقع أب ستريم أونلاين فعاليات أسبوع سيرا الحاشد في هيوستن، يوم أمس الإثنين؛ حيث دافعت وزيرة الطاقة الأمريكية، جينيفر جرانهولم، عن قرار إدارة بايدن بتجميد الموافقات على مشاريع تصدير الغاز الطبيعي المسال،وأكدت جرانهولم أن هذا القرار يجب أن يكون جزءًا من “الرؤية الاستراتيجية” للبلاد، مشيرة إلى ضرورة التقييم الشامل لتأثير هذه المشاريع على الأمن الوطني والعالمي.
وأدلت وزيرة الطاقة بهذه التصريحات خلال مشاركتها في فعاليات الأسبوع ، التي نظمتها شركة أس أند بي جلوبال، وأشارت إلى أن القرار بتجميد الموافقات جاء ليمنح فرصة لمختبرات وزارة الطاقة؛ لتقييم البيانات والمعلومات المتاحة وتحديد الآثار المحتملة لتوسيع صادرات الغاز الطبيعي المسال على المناخ والأمن الوطني والأسعار المحلية.
وفي خطوة ذكية، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن في يناير الماضي عن تعليق الموافقات على ١٢ مشروعًا لتصدير الغاز الطبيعي المسال.
ويشمل هذا القرار مشاريع كبيرة مثل “كالكاسيو باس ٢” و”فينتشر جلوبال”، ومشاريع المرحلة الثانية من “بورت آرثر”، التي تشرف عليها شركة “سيمبرا إنفراستركتشر” في ولاية لويزيانا.
ويثير هذا القرار جدلًا واسعًا في صناعة الطاقة الأمريكية؛ حيث يرى البعض أنه قد يؤثر سلبًا على فرص النمو الاقتصادي ويصفونه بالبعد عن النهج الليبرالي للبلاد، بينما يرى آخرون أنه يعزز من الجهود الرامية لحماية البيئة والتصدي لتغير المناخ.