نشأت في أرض غنیة بالبترول والغاز والمعادن، وكان یؤرقني سؤال:
كیف نحافظ على مصادر الطاقة ما لم نمتلك مقومات أمن هذه المصادر؟
وكبر السؤال مع إتساع رقعة الحروب من حولنا، وإنعدام فرص (لا سلم) وغیاب ثقافة (لا عنف) وجدتني أكرر:
لن یكون للأجیال القادمة طاقة ما لم یكن لدینا ثقافة أمن الطاقة من خلال تنویع مصادر الطاقة، واستدامتها، وحمایة هذه المصادر من خلال الدراسات والإبتكار في مجال أمن الطاقة.
وفي سنة 2022، كان الجواب في إنشاء الوكالة الدولیة لأمن الطاقة في الولایات المتحدة الأمریكیة وذراعها البحثي مركز سیف بن هلال لدراسات وأبحاث علوم الطاقة، بجمهوریة مصر العربیة، المدینة العالمیة للمعرفة والإبتكار وأمن الطاقة.