الرئيسية ← الأخبـــــــار ← تراجم ← قراءة في عالم الطاقة
حققت شركة شل أرباحًا بقيمة 7.7 مليار دولار في الربع الأول من العام الجاري، وهو ما فاق توقعات السوق بشكل ملحوظ.
ويعزى هذا الأداء القوي إلى اضطرابات في البحر الأحمر وروسيا؛ مما ساهم في تعزيز أنشطة تكرير النفط والتجارة للشركة.
وبحسب ما نقلت وكالة أنباء رويترز فقد أعلنت الشركة عن نية إعادة شراء ما قيمته 3.5 مليار دولار من أسهمها خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، بمعدل مماثل للربع السابق، مع الاحتفاظ بتوزيعات الأرباح على حالها، رغم تقلبات السوق.
وزادت التدفقات النقدية لشركة شل بنسبة 6% عن الربع السابق لتصل إلى 13.3 مليار دولار، مدعومة بأداء تشغيلي قوي، خاصة في قسم الغاز الطبيعي المسال، الذي ساهم في تعويض انخفاض أسعار الغاز الطبيعي.
وأكدت رويترز أن أقسام المواد الكيميائية والمنتجات في شركة شل شهدت ارتفاعًا كبيرًا في الأرباح المعدلة؛ حيث تضاعفت أكثر من ثلاثة أضعاف مقارنة بالربع السابق؛ بفضل تجارة المنتجات النفطية المكررة التي استفادت من الاضطرابات في الشحن في البحر الأحمر وتعطل مصافي التكرير في روسيا.
كما شهدت أسهم شل ارتفاعًا بنسبة 1%، معبرة عن ثقة المستثمرين في أداء الشركة، وتنعكس هذه المشاعر الإيجابية للجهود الاستباقية لشل في خفض التكاليف وخروجها من سوق الطاقة في الصين.
وعلى الرغم من الانخفاض الطفيف في أرباح تجارة الغاز الطبيعي المسال، فقد ارتفع إجمالي إنتاج شل من النفط والغاز بنسبة 3%، معززًا مكانتها كشركة تتمتع بالمرونة والقدرة على التكيف في تحديات السوق.
وشركة شل هي شركة طاقة عالمية متعددة الجنسيات مقرها لندن، بالمملكة المتحدة. وتأسست الشركة عام 1907 من خلال اندماج شركة رويال داتش للبترول الهولندية وشركة شل للنقل والتجارة بالمملكة المتحدة.
وبلغت القيمة السوقية للشركة 199 مليار دولار أمريكي وفقًا لقياسات سبتمبر 2022، كما بلغ سعر السهم 24.03 دولار في مايو 2024.
وتحتل شل الموقع الثالث عالميًّا بعد شيفرون وأرامكو من حيث القيمة السوقية في سوق البترول.
قالت صحيفة فايننشال تايمز الأمريكية إن شركة مايكروسوفت أعلنت عن التزامها بالاستدامة، من خلال الاتفاق على دعم مشروعات الطاقة المتجددة بقيمة تقارب 10 مليارات دولار مع شركة بروكفيلد لإدارة الأصول.
ويأتي هذا الاتفاق في إطار جهود الشركتين لتلبية الطلب المتنامي على الطاقة النظيفة وتحقيق الالتزامات البيئية في مواجهة الاحتياجات المتزايدة للحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي.
وبحسب الصحيفة الأمريكية فقد وقعت الشركتان اتفاقية إطارية عالمية لتوليد 10.5 جيجاوات من الكهرباء النظيفة، والتي يتوقع أن تكون كافية لتزويد ما يقارب 1.8 مليون منزل بالطاقة، ما يعد استثمارًا هامًّا يساهم في تعزيز قدرة التوليد من خلال مشروعات الرياح والطاقة الشمسية المخطط لها بين عامي 2026 و2030.
وأشارت “فايننشال تايمز” إلى أن هذا الإعلان يأتي في ظل تزايد الاهتمام بالتحول إلى الطاقة النظيفة مع تنامي القلق بشأن تأثير الأنشطة البشرية على التغير المناخي.
وتعكس هذه الخطوة استراتيجية الشركتين في مواجهة تحديات البيئة والمحافظة على استدامة الأعمال التجارية في ظل التطورات التكنولوجية السريعة.
قال مصدر مسؤول لموقع سي إن بي سي الأمريكي إن لجنة التجارة الفيدرالية (FTC) تتجه نحو الموافقة على صفقة استحواذ تقدر بنحو 60 مليار دولار لشركة إكسون موبيل على شركة بايونير للموارد الطبيعية، بعد مفاوضات جادة مع عملاق الطاقة.
وأشار المصدر إلى أن اللجنة لن تقف عائقًا أمام الصفقة بعد التوصل إلى اتفاقية موافقة مع إكسون؛ حيث إن الاتفاقية ستمنع الرئيس التنفيذي السابق لبايونير، سكوت شيفيلد، من الانضمام إلى مجلس إدارة إكسون.
ورجح المصدر أن هذه الخطوة جاءت نتيجة المخاوف من سابقة تعاملات شيفيلد مع منظمة أوبك.
وامتنعت كل من إكسون وFTC عن تقديم تعليقات، على الرغم من أنها قد أبلغتا بلومبرج نيوز بالاتفاقية في وقت سابق.
وأعلنت إكسون في أكتوبر الصفقة الأولية لاستحواذها على بايونير، بقيمة تقدر بحوالي 59.5 مليار دولار، ومن المتوقع أن تعزز هذه الصفقة إنتاج الشركة في منطقة بيرميان بشكل كبير.
وأكد دارين وودز، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لإكسون، في بيان صحفي عن الصفقة عن أهمية هذه الخطوة الاستراتيجية، مشيرًا إلى مكانة بايونير كرائدة في حوض بيرميان وإمكانيات التآزر بين الشركتين.
وفيما يتعلق بحركة الأسهم والبورصة فقد تجاوبت أسهم الشركتين برد فعل متواضع في التداولات الممتدة حتى نهاية يوم أمس الأربعاء.