فتح الأردن الباب واسعًا أمام الاستثمارات في قطاعَي النفط والغاز، وذلك بعد الكشف عن 12 منطقة واعدة تمتلك إمكانيات هائلة لاحتياطيات تقليدية وغير تقليدية من هاتين الثروتين الطبيعيتين.

وتتنوع هذه المناطق بين مواقع استكشافية وتطويرية، وتشمل: منطقة الأزرق التي تقع شرق عمان وتضم 6 آبار حيث رصدت فيها مكامن نفطية في تكوينَي وادي السير وناعور، ومنطقة البحر الميت غربي المملكة والتي تحتوي على 20 بئرًا حيث تشير الدراسات إلى وجود غاز في تكوين غارب، بينما تقع المكامن النفطية المحتملة في تكوينَي الكرنب وسالب.

وتتضمن المناطق أيضًا منطقة الجفر في جنوب شرق الأردن وتضم 7 آبار، ومنطقة المرتفعات الشمالية حيث شوهدت فيها آثار للنفط ومنطقة بترا غرب الأردن.

وتُشير التقديرات إلى احتواء هذه المناطق على كميات كبيرة من النفط والغاز؛ ممّا يجعلها وجهة جاذبة للاستثمارات المحلية والعالمية، ويُقدم الأردن حوافز مشجعة للشركات الراغبة في الاستثمار، ويسعى من خلال خططه الاستكشافية والتنقيبية إلى تعزيز أمنه الطاقوي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من النفط والغاز؛ ممّا يُقلّل من فاتورة الطاقة ويُساهم في تحفيز النمو الاقتصادي.

ويُقدم الأردن فرصًا استثمارية واعدة في قطاعَي النفط والغاز، مدعومًا بمكامن تقليدية وغير تقليدية واعدة وإطار تشريعي جاذب وخطط حكومية طموحة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة.