قال أمين عام “أوبك” هيثم الغيصإن علاقة النفط والمعادن الحرجة تحتاج إلى تقييم دقيق، في ظل تزايد الطلب على هذه الموارد الأساسية التي تدعم صناعة الطاقة المتجددة والمركبات الكهربائية.

وأشار الغيص إلى أن تحقيق سيناريوهات الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2050 يتطلب تضاعف الاستثمارات في المعادن الحرجة، مثل النحاس والكوبالت والنيكل والليثيوم والجرافيت.

وتشير توقعات وكالة الطاقة الدولية إلى أن الطلب على هذه الموارد قد يتضاعف بنسب تصل إلى 9 أضعاف في بعض الحالات بحلول عام 2040.

ويثير هذا التوسع الناتج عن ازدياد الاعتماد على الموارد الطاقوية المتجددة تساؤلات حول مدى استدامته وتأثيراته البيئية المحتملة، وهل يمكن أن يتسع الإنتاج لتلبية هذا الطلب المتنامي؟ وما هي التحديات البيئية والاقتصادية التي يمكن أن تنتج عنه؟

وفي الوقت نفسه تؤكد منظمة “أوبك” على التزامها بتعزيز الطاقة المتجددة والكهرباء، كجزء من استراتيجياتها طويلة المدى مع الاستثمارات المكثفة في تطوير المركبات الكهربائية وبنية الشبكات الكهربائية.

ويأتي هذا في وقت تزداد فيه أهمية النفط والغاز كمصدر للطاقة المتجددة؛ مما يضع إدارة الاستخدام الفعال للموارد وتوسيع نطاق الإنتاج ضمن إطار استدامة بأولوية قصوى.