You are using an outdated browser. For a faster, safer browsing experience, upgrade for free today.

الأخبـــــــار

الرئيسية  ← الأخبـــــــار  ← مؤسسات  ← “مرسيدس” تطرح طرازات جديدة لمحركات الاحتراق بعد فشل السيارات الكهربائية

“مرسيدس” تطرح طرازات جديدة لمحركات الاحتراق بعد فشل السيارات الكهربائية

الثلاثاء ٠٢ يوليو ٢٠٢٤

تستعد شركة “مرسيدس-بنز” الألمانية لإطلاق تشكيلة واسعة من الطرازات الجديدة التي تعتمد على محركات الاحتراق الداخلي، وذلك في خطوة تأتي كاعتراف بالتحديات التي واجهت خططها لتوسيع السيارات الكهربائية.

وقد خفضت مرسيدس خططها السابقة للسيارات الكهربائية في الأشهر الأخيرة؛ نظرًا لتباطؤ الطلب على هذا النوع من المركبات، لكن تأخرت مرسيدس أيضًا عن منافستها بي إم دبليو بسبب تشكيلة السيارات الكهربائية التي لم تلقَ إقبالًا كبيرًا بسبب الأسعار المرتفعة والتصميمات المثيرة للجدل.

وتراجعت مبيعات السيارات الكهربائية لدى مرسيدس بنسبة 9% خلال الربع الأول من عام 2024 لتصل إلى 50.500 وحدة، في حين ارتفعت تسليمات بي إم دبليو إلى 82.700 مركبة.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة مرسيدس – أولا كالينيوس – إن المشترين رفيعي المستوى لا يزالون يفضلون سيارات الاحتراق الداخلي ذات التكنولوجيا العالية.

وأضاف كالينيوس: نحن بحاجة إلى مرونة أكبر على المدى الطويل، خاصة مع الحفاظ على هدفنا لتحقيق الاحتراق الكربوني الصفري بحلول عام 2039.

وأكد أن الشركة ستواصل طرح نسخ كهربائية من كامل مجموعة سياراتها خلال هذا العقد، مع التركيز على تحقيق التنافسية لسيارات الاحتراق الداخلي.

ومن المقرر أن تطلق مرسيدس جيلًا جديدًا من سياراتها في العام المقبل، بدءًا من السيارة الكوبيه “سي إل إيه” ثم سيارة “جي إل بي” الرياضية متعددة الأغراض.

وتخطط أيضًا لإطلاق نسخة كهربائية من “جي-فاغون” المدمجة في عام 2026 بينما ستكون “سي إل إيه” متاحة في إصدارات تعمل بالبطارية ومحركات الاحتراق.

وتواجه السيارات الكهربائية تحديات من الناحية الجيوسياسية، خاصة مع فرض الاتحاد الأوروبي رسومًا جمركية على السيارات الصينية المصنعة مما يؤدي إلى زيادة التكاليف.

وفشلت سيارة “إي كيو إس” الكهربائية في تحقيق التوقعات حيث لم تحقق المبيعات المرتفعة التي كانت متوقعة؛ وذلك بسبب التحديات التي واجهتها في الأسواق مثل الصين حيث تملك العديد من مالكي السيارات سائقين.

وأدت مشاكل التصميم مثل السقف المائل في سيارة “إي كيو إس” إلى زيادة المقاومة الهوائية؛ مما أثر سلبًا على جزء من عملاء المقاعد الخلفية.