الرئيسية ← الأخبـــــــار ← طاقة نووية ← الطاقة النووية تصنع التاريخ؛ حيث تدعو اتفاقية COP28 النهائية إلى نشر أسرع
دخلت الطاقة النووية التاريخ مع اختتام مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP28) في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة. للمرة الأولى منذ بدء مؤتمرات قمة المناخ السنوية في عام 1995، دعت الدول الـ198 الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) رسميًّا إلى تسريع نشر التقنيات منخفضة الانبعاثات بما في ذلك الطاقة النووية؛ للمساعدة في تحقيق إزالة الكربون بشكل عميق وسريع. لا سيما في القطاعات التي يصعب تخفيفها مثل الصناعة ومن خلال إنتاج الهيدروجين منخفض الكربون.
وجاء النداء في الفقرة الثامنة والعشرين مما يسمى “التقييم العالمي”، وهو اتفاق نهائي يقيم موقف العالم من تحقيق أهداف اتفاق باريس لعام 2015، وكيف يمكن تصحيح أوجه القصور.
وركزت العناوين الرئيسية العالمية حول الوثيقة- التي كانت موضوع نقاش ساخن في الساعات الختامية لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين- على دعوتها للانتقال بعيدًا عن الوقود الأحفوري وزيادة القدرة على استخدام الطاقة المتجددة ثلاث مرات، لكن إدراج الطاقة النووية، إلى جانب إعلان منفصل- صدر الأسبوع الماضي في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) من قبل أكثر من 22 دولة؛ لتعزيز الهدف الطموح المتمثل في مضاعفة قدرة الطاقة النووية ثلاث مرات بحلول عام 2050، وكذلك البيانات الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية والصناعة النووية- أكد الزخم المتزايد خلف ثاني أكبر مصدر للكهرباء النظيفة في العالم.
وقال المدير العام للوكالة رافائيل ماريانو غروسي: “إن إدراج الطاقة النووية في التقييم العالمي ليس أقل من حدث تاريخي وانعكاس لمدى تغير وجهات النظر”. إنه يوضح أن هناك الآن إجماعًا عالميًّا على الحاجة إلى توسيع نطاق هذه التكنولوجيا النظيفة والموثوقة لتحقيق أهدافنا الحيوية بشأن تغير المناخ والتنمية المستدامة.