You are using an outdated browser. For a faster, safer browsing experience, upgrade for free today.

الأخبـــــــار

الرئيسية  ← الأخبـــــــار  ← الطاقة الغير متجددة  ← “السعودية” و”الإمارات” تساهمان في حل أزمة الكهرباء في “مصر”

“السعودية” و”الإمارات” تساهمان في حل أزمة الكهرباء في “مصر”

الأحد ٠٤ أغسطس ٢٠٢٤

تعمل السعودية والإمارات على المساهمة في الحل النهائي لأزمة الكهرباء في مصرعبر عدة مشاريع مشتركة تساهم في زيادة الطاقة الكهربائية، وقبل أسابيع أعلن رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي عن حل نهائي للأزمة نهاية العام الحالي، ويتضح الآن أن الحل لن يكون في وضع خطط لاستيراد الغاز المسال والمازوت فقط.

وكانت مصر والسعودية قد وقعتا عقود مشروع الربط الكهربائي مع الشركات الفائزة بالمناقصات في عام 2021، ويمتد طول خط الربط إلى أكثر من 1350 كيلومترًا بطول الخط الناقل من محطة شرق المدينة المنورة، ويعبر خليج العقبة بطول 22 كيلومترًا ليتصل بالشبكة المصرية عبر محطة تحويل “بدر”.

ويبدأ تشغيل المرحلة الأولى في يوليو 2025 بطاقة 1500 ميجاوات على أن تكتمل الطاقة القصوى البالغة 3000 ميجاواتمطلع 2026، وتبلغ التكلفة الإجمالية لتنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية 1.8 مليار دولار وتساهم مصارف وصناديق عربية في تمويل جزء من التكلفة.

وتأتي ميزة الربط في أنها تسمح بالاستفادة من اختلاف أوقات الذروة الكهربائية بين البلدين؛ بحيث تأخذ الشبكة السعودية فائض الإنتاج من الشبكة المصرية والعكس، وتجري عملية مقاصة للكميات المتبادلة وهذا ما يخفّض التكلفة على مصر.

ويدعم الربط استيراد مصر للكهرباء حين يكون هناك عجز في إنتاج الكهرباء في مصر، وتعدّ الشبكتان الكهربائيتان المصرية والسعودية الأكبر في المنطقة؛ إذ تصل القدرات الكهربائية السعودية إلى قرابة 90 ميجاوات بينما تصل القدرات الكهربائية الاسمية في مصر إلى 60 ميجاوات.

وبالنسبة للإمارات فقد وقعت مع مصر اتفاقيات ضخمة خلال السنوات الماضية في مجال إنتاج الطاقة المتجددة، منها محطات للرياح وأخرى لإنتاج الهيدروجين الأخضر، ومن المتوقع دخول نحو 4 ميجاوات من الطاقة المتجددة على شبكة الكهرباء المصرية بدءًا من الصيف المقبل.

وتشير التقديرات إلى أن هذه الحلول المقدمة من السعودية والإمارات يمكن أن تساعد مصر في تخطي أزمة الكهرباء خاصة مع صيف 2025.