كشفت شركة “أدنوك” الإماراتية، يوم الثلاثاء، عن إصدار “إشعار محدود” لتحالف يضم شركتي “جيه جي سي كوربوريشن” و”الإنشاءات البترولية الوطنية”، وتقوده شركة “تكنيب إنيرجيز”، بشأن تنفيذ أعمال التشييد الأولية وأعمال الهندسة والمشتريات في موقع مشروع الغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات، والذي يقع في مدينة الرويس الصناعية في أبو ظبي.

ومن المقرر أن يكون مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال أول مبنى يعمل بالطاقة النظيفة لتصدير الغاز الطبيعي المسال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك مع قرب صدور “قرار الاستثمار النهائي” في وقت لاحق من العام الجاري، ويعتبر ذلك المشروع، بفضل اعتماده على الطاقة النظيفة، من ضمن مشاريع الغاز الطبيعي المسال الأقل في الكثافة الكربونية في العالم.

وأشارت فاطمة النعيمي – نائب رئيس تنفيذي لإدارة أعمال معالجة الغاز والتكرير والبتروكيماويات في “أدنوك” – إلى أهمية المشروع في المساهمة على نطاق واسع في دعم اقتصاد منطقة الظفرة من خلال تعزيز المنظومة الصناعية المحلية، إلى جانب جذب المزيد من الاستثمارات، وتشكيل بوابة حيوية لتجارة الطاقة في مدينة رويس الصناعية، كما أبرزت دور المشروع في ترسيخ مكانة “أدنوك” كمورد عالمي للنفط موثوق به، وتعزيز دور الشركة المحوري في المساهمة في تحقيق أمن الطاقة العالمي.

ويتكون المشروع عند اكتماله من خطين لتسييل الغاز الطبيعي بسعة إجمالية تبلغ 9.6 مليون طن سنويًّا، وبطاقة إنتاجية تبلغ 4.8 مليون طن سنويًّا لكل خط، ويعمل مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال على زيادة السعة الإنتاجية المستهدفة من الغاز الطبيعي المسال لشركة “أدنوك” إلى أكثر من ضعف الإنتاج الحالي للشركة الذي يبلغ 6 ملايين طن متري سنويًّا لتصل إلى حوالي 15 مليون طن متري سنويًّا.

ويعزز مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات من دور “أدنوك” في الالتزام المستمر بخفض الانبعاثات وتحقيق الاستدامة والابتكار، وجدير بالذكر أن الغاز الطبيعي يمثل دورًا رئيسيًّا كوقود انتقالي.