ارتفعت أسعار النفط في بداية هذا الأسبوع، مدفوعة بمزيج من العوامل الجيوسياسية والاقتصادية.

وأدى تحطم مروحية الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، يوم الأحد إلى مخاوف بشأن استقرار المنطقة، بينما ساهمت عمليات الشراء الأمريكية الأخيرة للنفط في إعادة ملء الاحتياطي البترولي الاستراتيجي في دعم الأسعار.

وقد ارتفع سعر خام برنت 26 سنتًا ليصل إلى 84.24 دولار للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 15 سنتًا ليصل إلى 80.21 دولار للبرميل.

وأثارت العوامل الجيوسياسية – المتمثلة في مصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية يوم الأحد – قلق المستثمرين بشأن استقرار المنطقة.

وقد يؤدي هذا الحادث إلى زيادة التوترات في الشرق الأوسط؛ مما قد يعطل إمدادات النفط ويدفع الأسعار للارتفاع.

أما العوامل الاقتصادية فتتمثل في قيام الولايات المتحدة بشراء 3.3 مليون برميل من النفط بسعر 79.38 دولار للبرميل للمساعدة في إعادة ملء احتياطيها البترولي الاستراتيجي؛ حيث يشير هذا الشراء إلى أن الطلب على النفط في الولايات المتحدة قد يكون أقوى مما كان متوقعًا؛ مما قد يدعم الأسعار.

وقد عززت علامات تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة التوقعات بخفض أسعار الفائدة؛ مما قد يؤدي إلى انخفاض قيمة الدولار ويجعل النفط أرخص لحاملي العملات الأخرى.

ومن المقرر أن تجتمع منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاؤها، الذين يطلق عليهم معًا أوبك +، في الأول من يونيو المقبل لمناقشة سياسة الإنتاج، ويتوقع المحللون أن تبقي أوبك + على مستويات الإنتاج الحالية، لكن أي تغيير في السياسة قد يكون له تأثير كبير على أسعار النفط.