أدرجت شركة تماسيك هولدنجز السنغافورية عملاقي الطاقة شل وأرامكو السعودية ضمن قائمة تشمل عددًا من الشركات المقترحة؛ لشراء معظم أصول شركة بافيليون إنرجي لتجارة الغاز الطبيعي المسال، وفقًا لما نقلته وكالة “رويترز” عن مصادر.

وجاءت عملية بيع معظم أصول الشركة بعد تأسيس شركة الاستثمار الحكومية – منذ ما يقارب عشرة أعوام – شركة بافيليون إنرجي؛ بهدف ضخ الاستثمارات في الغاز الطبيعي المسال، وتزامنًا مع الانخفاض الفوري لأسعار الغاز الطبيعي المسال في آسيا منذ منتصف أغسطس بمعدل يزيد على 40%، وهو الأمر الذي يمكن أن يؤثر على قيمة الصفقة.

ونقلًا عن أحد المصادر، فإن شركة تماسيك تعمل على تقييم العروض المقدمة لبيع أصول شركة بافيليون إنرجي، باستثناء وحدة خطوط أنابيب الغاز، كما رجح المصدر أن تكون جولة العطاءات النهائية خلال الأسابيع القادمة حال كون السعر مناسبًا قبل ترسية الصفقة.

ولم يتضح حتى الآن عدد العروض التي تلقتها تماسيك أو شروطها المالية، وكانت بلومبرج الأولى في الكشف عن عملية البيع في أغسطس.

ورفضت كل من شركة تماسيك، وشل، وأرامكو السعودية التعليق، بالإضافة إلى رفضباركليز، المسؤول عن تقديم المشورة لشركة تماسيك بشأن عملية البيع، التعليق أيضًا.

فيما وضح أحد المصادر أن الاستحواذ بالنسبة لشركة أرامكو سيحفز إطلاق نشاطها للغاز الطبيعي المسال، في ظل المنافسة مع الشركات النظيرة لها في الشرق الأوسط، كشركة قطر للطاقة وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)؛ للاستحواذ على حصة في سوق الوقود فائق التبريد.

كما أشار المصدر إلى تأخر شركة أرامكو عن رَكْب الغاز الطبيعي المسال، بالرغم من امتلاكها الأموال اللازمة للحاق به.