شهد قطاع النفط الروسي ارتفاعًا ملحوظًا في إيراداته خلال شهر يونيو الماضي؛ حيث قفزت بنسبة 50% مقارنة بالعام السابق.

ويعود هذا الارتفاع إلى مزيج من العوامل، منها ارتفاع سعر خام الأورال – وهو مزيج التصدير الرئيسي لروسيا – بشكل ملحوظ ليصل إلى 67.37 دولار للبرميل في يونيو مقارنة بـ53.50 دولار قبل عام.

وشهد الروبل انخفاضًا في قيمته بنسبة 15% خلال الفترة المُحتسبة ليصل إلى 90.88 روبل لكل دولار أمريكي، وعزز هذا التراجع في قيمة العملة إيرادات الميزانية من مبيعات النفط المقومة بالدولار.

وعلى الرغم من العقوبات المفروضة على روسيا – بما في ذلك سقف السعر الذي فرضته مجموعة الدول الصناعية السبع على خام الأورال – فقد تمكنت روسيا من إعادة توجيه صادراتها إلى أسواق جديدة خاصة في آسيا، مستخدمة أسطولًا ضخمًا من الناقلات.

وتأثرت إيرادات النفط جزئيًّا بالدعم الكبير الذي قدمته الحكومة لمصافي التكرير المحلية لضمان استقرار أسعار الديزل والبنزين في السوق المحلي، ودفعت الحكومة أكثر من 158 مليار روبل لمنتجي الوقود خلال يونيو.
وعلى الرغم من التحديات تشير التوقعات إلى أن إيرادات النفط والغاز في الميزانية الروسية قد ترتفع إلى أكثر من الثلثين لتصل إلى 5.7 تريليون روبل في النصف الأول من العام، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وتتوقع الحكومة جني 10.99 تريليون روبل من هذا القطاع الحيوي هذا العام.