الرئيسية ← الأخبـــــــار ← تراجم ← الطاقة حول العالم
أعلنت وزارة الطاقة الأمريكية عن تمويل بقيمة 10 ملايين دولار لمشروعين بحثيين، يستهدفان استخلاص المعادن الأرضية النادرة من الفحم ومخلفاته.
وبحسب البيان الصادر عن وزارة الطاقة الأمريكية فإن هذا التمويل يهدف إلى تطوير التقنيات لاستخراج هذه المعادن الحيوية، والتي تُعد مكونًا أساسيًّا في العديد من التقنيات النظيفة، بما في ذلك بطاريات السيارات الكهربائية وتوربينات الرياح.
وأكدت وزيرة الطاقة الأمريكية جينيفر جرانهولم على أهمية هذه الاستثمارات في تعزيز أمن الطاقة الوطني وخلق وظائف عالية الجودة في جميع أنحاء البلاد، وسيتولى معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا وجامعة يوتا قيادة المشروعين البحثيين تحت إشراف المختبر الوطني لتكنولوجيا الطاقة التابع لوزارة الطاقة.
وستساهم هذه المبادرة في تحقيق أهداف مبادرة العدالة 40 التي أطلقها البيت الأبيض، من خلال تعزيز التنوع والشمولية في صناعة الطاقة النظيفة.
أكد خبراء في قطاع الطاقة لصحيفة شاينا دايلي أن الصين في طريقها لتقديم حلول فعّالة للتحديات الكبيرة التي تواجه الانتقال العالمي للطاقة، وذلك بفضل تسريعها المستمر لوتيرة الابتكار في تقنيات الطاقة.
وبحسب شاينادايلي حققت التقنيات الرئيسية مثل الطاقة النووية من الجيل الثالث قفزات كبيرة؛ إذ تحتل الصين مكانة رائدة عالميًّا في مجالات متنوعة مثل الخلايا الكهروضوئية وتقنية نقل الطاقة ذات الجهد العالي جدًّا والطاقة الكهرومائية، كما تتسارع وتيرة التصنيع في التقنيات المتطورة مثل تخزين الطاقة الجديد وطاقة الهيدروجين.
وحققت الصين نجاحًا كبيرًا في مجال الانتقال في مجال الطاقة في السنوات الأخيرة حيث تجاوزت سعة الطاقة المتجددة المركبة 1.5 مليار كيلووات العام الماضي، وهو ما يمثل أكثر من 50% من إجمالي سعة الطاقة المركبة في البلاد، متجاوزة بذلك السعة المركبة للطاقة الحرارية لأول مرة في التاريخ، وذلك وفقًا للبيانات الصادرة عن مصلحة الطاقة الوطنية.
وتؤكد البيانات – التي نقلتها الصحيفة الصينية الصادرة باللغة الإنجليزية – أن الصين استأثرت بأكثر من نصف سوق وسعة الطاقة المتجددة الجديدة المركبة على مستوى العالم في عام 2023.
وفي سياق متصل تؤكد بيانات مصلحة الطاقة الوطنية أن هناك جهودًا إضافية جارية لتسريع وتيرة بناء شبكة الكهرباء وتعزيز آلية نقل الطاقة في البلاد؛ حيث تواجه شبكة الكهرباء في الصين تحديات متزايدة تتعلق بالاستقرار مع ارتفاع حصة الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة الجديدة المتقطعة.
ولتحسين قدرة الشبكة على استيعاب الطاقة من مصادر الطاقة الجديدة كثفت مصلحة الطاقة الوطنية من جهودها لتسريع وتيرة بناء مشاريع الشبكات.
أعلنت شركة كوكس إنيرجي للطاقة المتجددة ذات الأصول الإسبانية المكسيكية عن توقيع اتفاقية؛ للاستحواذ على حصة 51% في محطة كي سولار ون للطاقة الشمسية المركزة بقدرة 50 ميجاوات في جنوب إفريقيا.
ووفق ما كشف عنه موقع renewable now فإنه بموجب هذه الصفقة التي لا تزال رهن موافقة الجهات التنظيمية في جنوب إفريقيا ستصبح كوكس المساهم الأكبر في المحطة، في حين ستبقى النسبة المتبقية 49% مملوكة لمستثمرين محليين.
وتُعدّ محطة كي سولار ون – المقامة بالقرب من بلدة اوبنج تون بمقاطعة كيب الشمالية – أول محطة طاقة شمسية مركزة بتقنية البرج تدخل حيّز التشغيل في القارة الإفريقية، وتتألف المحطة من برج مركزي وحقل واسع من المرايا العاكسة لتركيز أشعة الشمس ونظام متكامل للتخزين الحراري.
ويُشار إلى أن كي سولار ون قد تم تطويرها في إطار الجولة الأولى من برنامج شراء منتجي الطاقة المستقلين للطاقة المتجددة في جنوب إفريقيا، وتستفيد المحطة من اتفاقية شراء طاقة طويلة الأجل PPA مع شركة إسكوم تستمر لمدة 20 عامًا وتنتهي في عام 2036.
وستتولى كوكس إنيرجي بموجب الاتفاقية مهام تشغيل وصيانة المحطة طوال مدة اتفاقية شراء الطاقة، وتُنتج محطة كي سولار ون حاليًّا 100 جيجاوات/الساعة من الكهرباء سنويًّا، وتعتزم كوكس إنيرجي زيادة إنتاجيتها بأكثر من 30% عبر برنامج تطوير يستمر لمدة عام،ومن المقرر أن يبدأ في أغسطس المقبل.
شارك عبد الله بالعلاء – مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة – في اجتماع لجنة المعادن الانتقالية للطاقة الحيوية للأمم المتحدة في كوبنهاجن، ممثلاً دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمع هذا الحدث مسؤولي الحكومات ومنظمات وخبراء لمناقشة الدور الحاسم للمعادن الضرورية في التحول العالمي نحو الطاقة المتجددة.
وأدار الاجتماع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش؛ حيث تأسست لجنة المعادن الانتقالية للطاقة الحيوية عقب إعلانها في مؤتمر الأطراف COP28 الذي استضافته الإمارات في عام 2023، وتركزت المناقشات على تطوير مبادئ توجيهية طوعية لضمان انتقال عادل واستخدام مستدام للمعادن الضرورية لتقنيات الطاقة النظيفة، مثل التوربينات الهوائية والألواح الشمسية والمركبات الكهربائية.
وأكد عبد الله بالعلاء على قدرة اللجنة في تحفيز النمو الاقتصادي ودعم المجتمعات الضعيفة في مواجهة تحديات المناخ، وأبرز بالعلاء أهمية التعاون متعدد الأطراف في معالجة الآثار الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، لا سيما في المناطق التي تعاني من ندرة المياه التي تتفاقم بسبب استخراج المعادن.
وأعلن بالعلاء عن استضافة دولة الإمارات – بالتعاون مع السنغال – لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026 وذلك بعد نجاح مؤتمر الأطراف COP28، وتهدف الإمارات إلى تعزيز الحوار وتطوير الالتزامات المالية الضرورية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وضمان انتقال عادل للطاقة.