انخفضت إيرادات بيع النفط في ليبيا عام 2023 بقيمة حوالي 1.34 مليار دولار، بالإضافة لانخفاض تحصيلات الضرائب النفطية وبيع المحروقات محليًّا، وعانت بالفعل ليبيا من اضطرابات اجتماعية وسياسية الأمر الذي أثر بالفعل على قطاع النفط، وتسبب في تكرار إغلاق معظم الحقول بوصفه سلاح ضغط تلعب به الدول النفطية على باقي الدول.

ويُذكر أن إيرادات النفط في ليبيا تراجعت خلال عام 2023 إلى 99.1 مليار دينار ليبي مقابل 105.5 مليار دينار ليبي في عام 2022، ولكن في عام 2021 بلغت إيرادات ليبيا من النفط حوالي 21.85 مليار دولار بعدما سجلت تراجع حادًّا في عام 2020.

وانخفضت إيرادات ليبيا من الضرائب النفطية إلى 12.3 مليار دينار ليبي خلال عام 2023 مقابل 13.6 مليار دينار ليبي في عام 2022، وهبطت الضرائب النفطية إلى 11.4 مليار دينار ليبي مقابل 10.3 مليار دينار ليبي في عام 2022.

ووصلت إيرادات ليبيا من بيع المحروقات في السوق المحلية إلى 265 مليون دينار ليبي خلال عام 2023 مقابل 180 مليون دينار ليبي في عام 2022
وتعاني ليبيا من انقسامات عديدة أثرت على القطاع الاقتصادي للبلاد وفي مقدمتها النفط والذي يمثل أهم مصادر الإيرادات في ليبيا، وبالرغم من طموح ليبيا لزيادة إنتاجها النفطي لمليوني برميل يوميًّا في الوقت الراهن ما زال القطاع يعاني من اضطرابات اجتماعية وسياسية.

ويُذكر أن إنتاج ليبيا من النفط بلغ حوالي 1.214 مليون برميل يوميًّا وسجل إنتاج المكثفات نحو 54 ألف برميل يوميًّا.

ولم يسلم حقل الشرارة من الاضطرابات الموجودة في لبيبا حيث تم إيقاف العمل بالحقل من يوم الأحد الموافق 7 يناير عام 2024، وأدى الإغلاق لتوقف إمداداته لميناء الزاوية الأمر الذي شكل حالة من الضغط السلبي على إيرادات ليبيا من النفط.

والحقل بالفعل قد تعرض للإغلاق بسبب مظاهرات سياسية واجتماعية ما تسبب في عدم قدرة ليبيا على الوفاء بالتزاماتها، وصرح قطاع النفط في ليبيا أن الحقل يواجه عددًا لا يُحصى من المعوقات أمام تنفيذ الخطة الحكومية لمضاعفة مستوى الإنتاج من خلال ضخ استثمارات بقيمة 4 مليارات دولار.