أكد وزير الطاقة العراقي “حيان عبد الغني” أن الشركات الأجنبية لا تزال تعمل بحرية في العراق وتهدف لتوسيع استثماراتها في النفط والغاز، وشركة إكسون موبيل انسحبت بإرادتها وبدوافع اقتصادية ناتجة عنها وتوجد عدة دوافع اقتصادية ناتجة عن انسحاب بعض الشركات الأجنبية من استثمارات النفط والغاز في العراق، وتعمل شركة إكسون موبيل تعمل على بحث فرص ربحية.

ووجدت شركة إكسون موبيل فرصة للاستثمار في قارة إفريقيا، والشركة مصممة على موقفها ولم تبلغ بعدم الموافقة على الانسحاب، وعملت الشركة على التخارج من العراق قبل نحو عام حيث حولت حصتها – والتي بلغت حوالي 22.7% في حقل “غرب القرنة 1” – لشركة نفط البصرة العراقية.

وشركة “بتروتشانيا” تتولى مهمة تشغيل المشروع، ولكن شركة إكسون موبيل اعتذرت خلال شهر فبراير عن مواصلتها في مشروع النبراس للبتروكيمياويات، والعراق تتجه للصين لتلبية خطط نمو الإنتاج النفطي.

وتوجد عدة شركات صينية تنشط في مجال الاستثمار خاصة في قطاع النفط العراقي حيث تمتلك “تشاينا بتروليوم آند كيميكال”، وتمتلك تلك الفرصة حصصًا في حقول “الأحدب” و”الحلفايا” و”الرميلة” و”غرب القرنة”، وتوجد عدة شركات صينية تمتلك حصصًا مباشرة في نحو 24 مليار برميل من الاحتياطات، وتساهم هذه الشركات بإنتاج نحو 3 ملايين برميل من النفط العراقي.