You are using an outdated browser. For a faster, safer browsing experience, upgrade for free today.

الأخبـــــــار

الرئيسية  ← الأخبـــــــار  ← طاقة متجددة  ← بداية تطوير أكبر محطة طاقة شمسية عائمة في العالم

بداية تطوير أكبر محطة طاقة شمسية عائمة في العالم

الأربعاء ٠٦ مارس ٢٠٢٤

بدأت على الساحل الهولندي عمليات تطوير أكبر محطة طاقة شمسية عائمة في العالم وبلغت تكلفتها الإنتاجية حوالي 8.4 مليون يورو، والمشروع هدفه دمج نظام شمسي عائم بحري، ومن المتوقع أن تبلغ قدراته الإنتاجية حوالي 5 ميجاوات داخل مزرعة الرياح “أورانيا ويند” والتي تتبع شركة المرافق الألمانية “آر دبليو إي”، وستبني المحطة على بعد 53 كيلومترًا بالقرب من الساحل الهولندي.

ويضم التحالف 15 شركة – منها على سبيل المثال شركة “آر دبليو إي” وشركة هولندية نرويجية “سولار داك” – بتمويل قيمته 6.8 مليون يورو من مبادرة أفق أوروبا بهدف تطوير ودعم المشروع التجريبي، والمشروع التجريبي من شأنه أن يمهد الطريق لأكبر محطة طاقة شمسية عائمة بحرية في العالم.

وجاء دعم من مبادرة أفق أوروبا خلال شهر ديسمبر عام 2023 لانطلاق البحث والتطوير في أنظمة الطاقة الشمسية العائمة البحرية ومكوناتها في المشروع، وسيتمكن المشروع من نشر وتسويق أنظمة الطاقة الشمسية العائمة البحرية على نطاق واسع باعتبارها أنظمة مستقلة ومدمجة في مزارع الرياح البحرية.

والمشروع يستهدف تصميم وبناء نظام الطاقة الشمسية العائمة وتبلغ قدرته الإنتاجية حوالي 5 ميجاوات، وشركة “آر دبليو إي” تعمل على دمج النظام كهربائيًّا ويُعتمد داخل مزرعة الرياح البحرية “أورانيا ويند” والتي تتبع الشركة.

وتقدم الشركة الاستثمار اللازم للتركيب والنشر في هولندا، أما بالنسبة لمزرعة الرياح البحرية فستبلغ قدرتها الإنتاجية حوالي 800 ميجاوات، وستبدأ المزرعة في إنتاج الكهرباء المتجددة بحلول عام 2027، والمشروع يحتوي على ألواح شمسية عائمة بالإضافة لبطاريات الليثيوم الموجودة تحت سطح الرياح.

وسيتم عمل دراسات وأبحاث لضمان المصداقية والقدرة على الاستمرار والبقاء وإنتاج أنظمة الطاقة الشمسية العائمة البحرية، وتوجد خطة توسع شاملة ستتمكن من معالجة التحديات بالإضافة لوجود فرص لدفع تسويق أنظمة الطاقة الشمسية العائمة البحرية للأمام.

والتحالف سيعمل على تقييم البصمة البيئة والدائرية بالإضافة لاستدامة دورة الحياد الكاملة لأنظمة الطاقة الشمسية العائمة البحرية، وسيشمل المشروع العديد من المشروعات التجارية على نطاق جيجاوات، الأمر الذي يضمن فهمًا شاملًا للآثار البيئية للتكنولوجيا.

وكشف المدير التنفيذي “سيمون ستارك” عن أنه متحمس لتنسيق مشروع صن رايز البحري باعتباره إحدى المبادرات الرائدة للطاقة الشمسية البحرية في أوروبا، ولا توجد فرصة لمعالجة الفجوة حول التصميم والأثر البيئي للطاقة الشمسية البحرية، ويمكن التعاون مع شركة “آردبليو إي” والتكامل مع مجمع تتجاري للرياح البحرية، والدعم سيسمح للشركة بدفع الحدود البيئية للتصميم.