الرئيسية ← الأخبـــــــار ← الطاقة الغير متجددة ← تخوفات بشأن هيمنة “الولايات المتحدة” على قطاع الطاقة
عقد معهد البترول الأمريكى اجتماعًا في يوم الأربعاء الموافق 10 يناير من عام 2024 للتحدث بشأن سوق النفط والغاز في الولايات المتحدة في ظل وجود بعض السياسات التي تهدد هيمنة الدولة في مجال الطاقة، خاصة وسط انتعاش الولايات المتحدة في إنتاجها من الغاز والنفط، وقد حدث العديد من التوترات بدءًا من تغير المناخ والصراعات الموجودة في كل دول العالم مما أدى إلى تقلص إمدادات الوقود الأحفوري.
وصرح “مايك سومرز” رئيس معهد البترول الأمريكى أن الولايات المتحدة وصلت إلى أرقام قياسية في إنتاج النفط لديها والذي سيكون في طريقه للارتفاع في العام الجديد، وهذا النجاح استفاد منه المستهلكون وشركات النفط في الولايات المتحددة، لكن هناك توقعات بتراجعها مع الوقت إذا استمر نهج السياسات الحالية من الإدارة الأمريكية.
وحذر سومرز من قدوم أزمة طاقة جديدة؛ حيث زاد إنتاج الولايات المتحدة من البترول إلى 1.6 مليون برميل منذ تولي بايدن الرئاسة وهو رقم قياسي، وبالرغم من ذلك جاء مليون برميل منها عن طريق الأراضي الخاصة، بالإضافة إلى 500 ألف برميل عن طريق عقود الإيجارات البحرية التي تم بيعها من الإدارة السابقة. أي أن إيجارات النفط والغاز التي عقدت تحت الإدارة الحالية سوف تستغرق سنوات حتى تجني البلاد ثمارها. وتتعرض الإدارة الحالية لبايدن للعديد من الضغوط من قبل نشطاء المناخ من أجل التوقف عن مشاريع الغاز والنفط وسرعة التخلص من استخدام الوقود الأحفوري وهو لايتناسب مع سياسات الدولة في توسيع إنتاجها من النفط والغاز.