تُواجه الكويت ودول الخليج العربي ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة خلال فصل الصيف؛ مما يُؤدي إلى زيادة الطلب على الطاقة الكهربائية وارتفاع الأحمال على الشبكة.

وتزيد هذه الزيادة في الطلب المخاوف من حدوث انقطاعات في الكهرباء، خاصة مع محدودية قدرة محطات توليد الطاقة الحالية.

ولهذه الأسباب ظهرت مبادرة تهدف إلى خفض استهلاك الطاقة والأحمال الكهربائية في دول الخليج بنسبة 5% بحلول عام 2025 وضمان أمن الطاقة واستقرارها في المنطقة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتعزيز الاستدامة البيئية.

وتتوقع الدراسات أن تُحقق المبادرة فوائد اقتصادية كبيرة لدول الخليج، بما في ذلك خفض فاتورة الطاقة وتحفيز الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة وخلق فرص عمل جديدة وتحسين جودة الهواء.

وتُعد مبادرة “الخمسة في المائة” فرصة هائلة لدول الخليج لتعزيز أمن الطاقة واستدامتها، وتحقيق فوائد اقتصادية وبيئية كبيرة.

وتتميز الكويت بموقع ريادي لقيادة مبادرة “الخمسة في المائة” وذلك لعدة أسباب؛حيث تمتلك الكويت خبرة واسعة في مجال كفاءة الطاقة كما أنها من كبار منتجي ومصدري الطاقة في العالم، وتحتضن رئاسة دول مجلس التعاون الخليجي في عام 2025 وستكون عاصمة للثقافة العربية في عام 2025.