تجري شركتا “دايموند باك”و”إنديفور إنرجي” حاليًّا مناقشات نهائية للتوصل إلى صفقة تهدف إلى إنشاء شركة عملاقة في قطاع النفط والغاز، تُقدّر قيمتها بأكثر من 50 مليار دولار، هذا ما أكدته مصادر مطلعة على الأمر.

وإذا تمت الموافقة على هذه الصفقة فسيتم دمج الشركتين لتشكيل إمبراطورية جديدة في صناعة النفط والغاز؛ مما سيعزز من قوة تنافسية الشركة الناشئة في السوق.

دياموندباك إنرجي (Diamondback Energy Inc) هي شركة مستقلة متخصصة في قطاع النفط والغاز الطبيعي، وتركز في الوقت الحالي على عمليات الاقتناء والتطوير والاستكشاف واستغلال احتياطيات النفط والغاز الطبيعي غير التقليدية. وتركز أساسًا على مناطق الاحتياطيات في حوض بيرميان في غرب تكساس، وتعتبر واحدة من اللاعبين الرئيسيين في هذا القطاع.

وإنديفور هي شركة استكشاف وإنتاج مملوكة للقطاع الخاص، ويقع المقر الرئيسي لها بالقرب من النشاط التشغيلي في ميدلاند، تكساس.
تأسست شركة إنديفور على يد ستيفنز في عام 2000؛ حيث انفصلت عن شركة أُنشِئَتْ في عام 1979 كمنصة منفردة، عبر تعاونها مع شركتي CrownRock وMewbourne Oil، وتمكنت الشركة من النمو وأصبحت واحدة من الشركات الخاصة الرائدة في هذا المجال في الولايات المتحدة.

على الرغم من وجود الشركة في السوق منذ سنوات، فإنه لم يظهر أي عرض استحواذ كافٍ حتى الآن يلبي تطلعات ستيفنز.

يتوقع الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم بسبب طبيعة سرية المحادثات أن تبلغ قيمة “إنديفور” المحتفظ بها حوالي 25 مليار دولار في الصفقة المزمعة، والتي تشمل مزيجًا من الأسهم والنقد.

تصل القيمة السوقية الحالية لشركة “دياموندباك إنرجي” إلى حوالي 27.2 مليار دولار، وفقًا لما نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” في تقرير سابق يوم الأحد.

حتى الآن، لم يتلقَّ ممثلو الشركتين – اللتين تتخذان من ولاية تكساس ميدلاند مقرًّا لهما -، طلبات التعليق من وكالة “بلومبرغ”.