تسعى شركة شيفرون الأمريكية العملاقة إلى توسيع نشاطها في قطاع النفط والغاز في غينيا الاستوائية، من خلال الاستفادة من الأصول البحرية التي هجرتها شركة إكسون موبيل العام الجاري 2024.

ووقّعت شيفرون اتفاقًا لتقاسم الإنتاج مع شركة “جي بترول” المملوكة لحكومة غينيا الاستوائية بقيمة مليارَي دولار.

ودخلت وزارة المناجم والمحروقات في غينيا الاستوائية طرفًا في الاتفاق المشترك،ويشمل الاتفاق مربعين بحريين في المياه العميقة.

ويقع مربّعا التطوير المتفق تقاسم إنتاجهما بين شركة شيفرون وشركة النفط المملوكة لغينيا الاستوائية قرب المربع “بي”.المنتج وحقل زافيرو الواقع في نطاقه

ويعدّ المربع “بي” عنصرًا جاذبًا للاستثمارات؛ لما يتمتع به من إمكانات تنعش الاستكشاف والإنتاج قبالة سواحل الدولة الإفريقية.

ويمتد المربع “إي جي 11” بمساحة 1242 كيلومترًا مربعًا على عمق مائي يتراوح بين 400 و2800 قدم، ويشتهر المربع “إي جي 06” باكتشاف بئر “أسيستروز-1” عام 2017.

وتملك شركة شيفرون حصصًا أخرى في غينيا الاستوائية غير المربعين المملوكين سابقًا لإكسون موبيل، كما تمتلك شيفرون 3 حقول في المربع 1 هي حقل أسينغ وحقل ألين وحقل يولاندا.

وتجذب غينيا الاستوائية والدول الإفريقية عمومًا اهتمام كبريات شركات الطاقة العالمية ومنها شيفرون؛ نظرًا لاحتياطياتها المؤكدة من النفط والغاز الطبيعي.

وأثار تخارج شركة إكسون موبيل من أصول بحرية مهمة في غينيا الاستوائية مؤخرًا الجدل، لكنّ شيفرون رأت في ذلك فرصة للاستثمار، وتبلغ قيمة الاستثمار بين شيفرون وشركة “جي بترول” المحلية مليارَي دولار.

وتنظم العقود الموقّعة بعض القواعد التنظيمية، من بينها قيمة الاستثمارات وبرامج الحفر والاستكشاف والعوائد التي تجنيها غينيا الاستوائية من عملية تطوير الأصول البحرية.